رائحة الفم الكريهة..أسبابها ومعالجتها

> «الأيام» د. علي محمد منصر / المنصورة-عدن

> هي حالة مرضية غير طبيعية تنشأ عن تخمر فضلات الطعام المتبقية بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم، فينتج عنها غازات كريهة هي السبب في إكساب الفم الروائح النتنة، وتنتج هذه الرائحة نتيجة التنفس عبر الفم حيث يؤدي إلى جفاف الفم فتتغير رائحة الفم من الطبيعية إلى الرائحة النتنة لذلك ننصح الناس بالتنفس من الأنف كي لا يتعرض الفم للجفاف.

وقد تكون في الصباح أشد وذلك بسبب الاختمار الحادث طول الليل بسبب تناقص اللعاب أثناء النوم فيزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً.

وهناك أسباب فموية مثل: إهمال النظافة الفموية، نخر الأسنان والخراجات السنية والتقيحات، وأمراض الأنف والبلعوم والتهاب اللوزات والزوائد الأنفية والجيوب اللثية وسرطانات الفم وبقايا فضلات الطعام بين الأسنان الصناعية الرديئة الصنع، إلى جانب ذلك هناك أسباب عامة منها: أمراض الجهاز التنفسي والهظمي مثل التخمة وأمراض الكبد، أمراض الدم والسكري والدورة الشهرية للنساء.

ولإزالة هذه الحالة ومعالجتها ينبغي من المصاب الاعتناء بصحة الفم وزيارة الطبيب المختص للفم بشكل دوري، واستعمال الماء الأكسجيني لأنه يحرر الاكسجين بسرعة فيخرب بقايا الطعام، وتناول بعض الخضروات مثل الخس والسبانخ لاحتوائها على مادة الكلوروفيل فله دور في الاكسدة فينشط الخلايا الحية مما يساعد على التئام الجروح والتقرحات ويعدل الاجسام الاجنبية التي تعتبر سبباً لرائحة الفم الكريهة، عدم إدخال الطعام على الطعام لأن ذلك يؤثر على وظائف الكبد فتنطلق المواد السمنية التي بدورها تذهب إلى المخ ثم تخرج عن طريق الرئة بشكل روائح كريهة .. وأخيراً يجب معالجة الأمراض العامة.

«طبيب فم وأسنان»..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى