> قال لي أحد الأصدقاء : أنت غيور في كتاباتك عن نادي وحدة عدن.. قلت: نعم لأني عرفت الرياضة فيه ومن خلاله.. قال لي الصديق: من تحب أن يكون في قيادة ناديك؟.. قلت: أريد رئيساً داعماً ومعه أبناء النادي وكوادره المخلصين وهم: حسين نجاشي، د. عبدالملك بانافع، عبدالله مجاهد، أحمد مهدي الأحمدي، محمد الرقيبي، فؤاد علي سالم وجميل أحمد محمد، وبهذا الطاقم الإداري سيعود نادينا إلى ماضيه المجيد.

عقوبة التجميد أو تعليق عضوية اتحادنا لكرة القدم من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) أظهرتنا مع الأسف الشديد أننا بالفعل متخلفون رياضياً ونجهل أبسط الأمور في قيادتنا للرياضة، علماً أن اليمن نالت الاعتراف الدولي رياضياً قبل كثير من دول الجوار، وأن زيارة بن همام لبلادنا أظهرت عورتنا الرياضية دولياً وعلى حكومتنا الموقرة محاسبة ومعاقبة من كانوا السبب في هذه المهزلة الرياضية التي أساءت إلى سمعة الوطن.

عمل طيب أن يهنئ الأخ ضياء قباطي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن الفرق الصاعدة إلى الدرجة الأولى، مشيداً بقيادات تلك الأندية، التي أسهمت بجهودها في صعود فرقهم، لكن كان الأجدر به أنه يتلمس أيضا أسباب فشل أندية عدن في الصعود، خاصة وأنه مدير مكتب عدن.

قرأت عنوانا يقول : شعب حضرموت يطيح بالعنيد والنتيجة الفعلية أن شعب حضرموت فاز على شعب إب بهدف وحيد، فهل هذه النتيجة تستحق هذا العنوان المثير الذي يحمل معنى الإطاحة، علماً أن كرة القدم فيها فوز وخسارة ولا داعي لمثل هذه العناوين التي لاتتناسب والروح الرياضية كالإطاحة والسحق والاكتساح.