استفتاء الجزائر: آيت احمد يصفه ب"تسونامي تعسفي" وينتقد فرنسا
استفتاء الجزائر
> باريس «الأيام» ا.ف.ب :
> وصف احد ابرز شخصيات المعارضة الجزائرية حسين آيت احمد امس الجمعة الاستفتاء حول المصالحة الوطنية الذي جرى امس الخميس في الجزائر بانه "تسونامي تعسفي" وانتقد موقف السلطات الفرنسية التي رحبت بنتائجه واعتبرتها "عملية تصويت ديموقراطية".
وصادق الجزائريون على "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" الذي اقترحه الرئيس بوتفليقة بهدف طي صفحة الارهاب، بنحو 97% من الاصوات في مشاركة بلغت نسبتها 80% حسب الارقام الرسمية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال زعيم جبهة القوى الاشتراكية التي دعت الى مقاطعة الاستفتاء "ان النتائج التي كانت متوقعة غنية عن التعليق: لقد كانت مهزلة حتى النهاية".
واضاف "ان تسونامي تعسفي اتى على كل ما هو تعبير معارض".
وتابع آيت احمد يقول "ان النتائج بمثابة عمل حربي اضافي يستهدف المجتمع" و"ان هذه النتائج لديها ميزة واحدة وهي انها كشفت الطبيعة الحربية الحقيقية لذهنيات الاجهزة التي تهيمن على بلادنا والطموحات اللامحدودة (للرئيس الجزائري عبد العزيز) بوتفليقة الذي يستخدم تطلع الجزائريين الشرعي الى السلم والمصالحة للمبايعة".
ويهدف الاستفتاء الى وضع حد لاعمال العنف السياسي التي خلفت اكثر من 150 الف قتيل منذ اندلاعها في 1992 والاف المفقودين.
وانتقد آيت احمد بشدة رد السلطات الفرنسية التي رحبت "بعملية تصويت ديموقراطية".
وقال آيت احمد الذي كان من ابرز القيادين خلال حرب التحرير ضد فرنسا (1954-1962) "استطيع ان اتفهم ان تتحرك باريس بناء على مصالحها الفورية ولا تكترث البتة بمصير البشر في الجزائر لكن من اللياقة ان لا تبدي الحكومة الفرنسية هذا المستوى من الحماسة ازاء عملية اقتراع لا شيء فيها يتصل بالحرية والديموقراطية".
استفتاء الجزائر
وصادق الجزائريون على "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" الذي اقترحه الرئيس بوتفليقة بهدف طي صفحة الارهاب، بنحو 97% من الاصوات في مشاركة بلغت نسبتها 80% حسب الارقام الرسمية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال زعيم جبهة القوى الاشتراكية التي دعت الى مقاطعة الاستفتاء "ان النتائج التي كانت متوقعة غنية عن التعليق: لقد كانت مهزلة حتى النهاية".
واضاف "ان تسونامي تعسفي اتى على كل ما هو تعبير معارض".
وتابع آيت احمد يقول "ان النتائج بمثابة عمل حربي اضافي يستهدف المجتمع" و"ان هذه النتائج لديها ميزة واحدة وهي انها كشفت الطبيعة الحربية الحقيقية لذهنيات الاجهزة التي تهيمن على بلادنا والطموحات اللامحدودة (للرئيس الجزائري عبد العزيز) بوتفليقة الذي يستخدم تطلع الجزائريين الشرعي الى السلم والمصالحة للمبايعة".
ويهدف الاستفتاء الى وضع حد لاعمال العنف السياسي التي خلفت اكثر من 150 الف قتيل منذ اندلاعها في 1992 والاف المفقودين.
وانتقد آيت احمد بشدة رد السلطات الفرنسية التي رحبت "بعملية تصويت ديموقراطية".
وقال آيت احمد الذي كان من ابرز القيادين خلال حرب التحرير ضد فرنسا (1954-1962) "استطيع ان اتفهم ان تتحرك باريس بناء على مصالحها الفورية ولا تكترث البتة بمصير البشر في الجزائر لكن من اللياقة ان لا تبدي الحكومة الفرنسية هذا المستوى من الحماسة ازاء عملية اقتراع لا شيء فيها يتصل بالحرية والديموقراطية".