آلو «الأيام الرياضي»
> «الأيام الرياضي» عبدالهادي ناجي:
> ألو الكابتن نبيل مكرم مدرب فريق الرشيد السلام عليكم.. كيف حالك؟وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. الحمدلله على كل حال,نبارك لك ولفريقك الصعود إلى الأضواء.
- بارك الله فيكم وشكراً لكم على هذا الشعور الطيب.
لقد حققت مع الرشيد فرصة الصعود إلى الأولى، فماذا تعني لك هذه المرحلة؟
- في البداية الحمدلله الذي وفقنا وحققنا الصعود بفضله.. وهذه المرحلة تعني لي مرحلة تقييم شخصي لي كمدرب، ولفريقي فهناك جوانب قصور كثيرة يجب الوقوف عندها من أجل تقييمها وتقويمها.
كابتن نبيل كيف تقيم وصول فريقك إلى الدور النهائي في مسابقة الكأس لكرة القدم؟
- وصول فريقنا إلى نهائي الكأس هو بحد ذاته إنجاز لأننا وصلنا على حساب فريق كبير مثل الصقر وصيف الدوري العام للدرجة الأولى وصاحب الإمكانيات الهائلة، كانت مادية أو بشرية وكذا تجاوزنا لفريق السبعين في دور الأربعة، وطبعاً هو نتاج لإنجاز الصعود وإثبات بأن فريق الرشيد وصل إلى هذا الدور ليس لمجرد الوصول وإنما هو إثبات على أحقية الفريق بالصعود إلى الأولى.
كابتن نبيل، هل تعتقد أن الرشيد بهذا الفريق يمكنه أن يسجل حضوراً في الأولى، وماهي الثغرات التي لابد من سدها من وجهة نظرك كمدرب؟
- طبعاً الفريق يحتاج إمكانيات مادية وبشرية (لاعبين) وأفكار جديدة تتناسب مع وضعه الجديد ونحن سوف نتقدم بتقرير عام يشمل جميع جوانب القصور البدني والفني للمجموعة، إضافة إلى احتياجات الفريق من لاعبين (أجانب ومحليين) حسب الاحتياج، وبمعايير خاصة أهمها المستوى والسلوك.
أثناء التصفيات هل شعرت أن هناك محاولات لإحباط أو إعاقة مسيرة فريقك وممن؟
- لا توجد أية محاولات من هذا القبيل، فالكل تعاون معنا وساندنا إلى آخر مباراة في الدوري والكأس والملعب كان هو الحكم والحاسم ولذلك لم نشعر بما ذكرته.
هل ستواصل مشوارك مع الرشيد، وهل تتوقع أن تحدث تغييرات مستقبلية؟
- يا أخي عبدالهادي طبعاً مسألة بقائي كمدرب من عدمه ليس الوقت مناسباً للحديث عنها، لأننا لا زلنا في الموسم، وموضوع التغييرات من عدمها يعود إلى سياسة الإدارة الرشيدية، وأنا أؤمن بأهمية التغيير لأنه سنة رياضية، وخاصة في صفوفنا نحن كمدربين، فاليوم هنا وغداً هناك وهكذا.. والأمور كلها مرتبطة برضى واتفاق الطرفين (مدرب وإدارة ) واعتقد أن الإنجاز الذي تحقق والفرحة التي يعيشها الجميع ستجعل التفكير أن يكون إذا في هناك تغيير فهو لصالح الفريق قبل أن يكون استهدافاً لأشخاص.
الإعلام الرياضي هل أنصف الرشيد من وجهة نظرك وهل أنصفك كمدرب؟
- حقيقة أخي العزيز الإعلام الرياضي وبكل صراحة أنصفنا وأعطانا حقنا، لكن أقولها أيضا بصراحة بأن هناك محللين لازالوا يكتبون تحليلاتهم بمنطق ضيق وبألوان فرقهم وكأن لسان حالهم يقول نحن من غربستان وفريقه من شرقستان .. أما بخصوصي أنا فالحمد الله لم يقصر معي الإعلام الرياضي سواء كان مدحاً أو نقداً، والإعلام الرياضي بالنسبة لنا يظل مرآة نرى من خلالها عيوبنا وجوانب القصور التي سرعان ما نعمل على تلافيها وتصحيح أي اعوجاج.
هل ترى أن دور الإدارة إلى جانبك مع الفريق كان موجودا وكيف تقيمه؟
- أخي أي عمل لا يمكن أن ينجح ولا يمكن أن يحقق أي تقدم إلا بوجود تعاون وتعاضد.. وطبعاً إدارة الرشيد لعبت دوراً كبيراً في عملية الصعود ومن أول لقاء معها قبل الموسم وضعنا كل متطلباتنا أمامها سواء كانت مادية أو احتياجات بشرية ولبت كل ما طرحناه ووفرت كل الإحتياجات.. إضافة إلى حل جميع المشاكل التي كانت تظهر بين فترة وأخرى أثناء سير الدوري أكانت مادية أو نفسية ولولا هذه الأمور لما كنا وصلنا إلى ما نحن عليه.
الكابتن نبيل، هل هناك أسماء كانت لها بصمات واضحة على الفريق الذي حقق الصعود؟
- الأسماء كثيرة والذين قدموا وبذلوا جهوداً لا يمكن نكرانها هم من يعود إليهم الفضل بعد الله تعالى، وأنا أجزم أن الإنجاز الذي تحقق للرشيد ما كان ليتحقق لولا الدعم الجزيل المقدم من داعم الرياضة الأخ شوقي أحمد هائل والأخ شكري الفريس، رئيس مجلس الإدارة والذي كانت لمتابعته المستمرة لوضع الفريق أولاً بأول دور بارز في الصعود، إضافة إليهم لا يمكن أن نغفل رجال المعاناة في الإنجاز الذي تحقق وفي مقدمتهم: الأخ علي علوي والأخوة عبدالرقيب العديني، وعزي العريقي، ومحمد قحطان وأمير وبقية أعضاء الإدارة، وجميع جماهير الحالمة وجماهير الرشيد خاصة.
ماذا يقول الكابتن نبيل مكرم في النهاية؟
- أقول أن الرشيد حقق لتعز رقماً ثانياً في الأضواء وأن المحافظة سيكون وضعها أفضل في الموسم القادم، وأن الفريقين بحاجة إلى جهود ودعم الجميع وحتى يتمكن الرشيد من الثبات إلى جانب جاره الصقر، فلابد أن يكون الجميع : جماهير وإدارات رقماً واحداً في الملعب من أجل تعز.. وشكراَ.
- بارك الله فيكم وشكراً لكم على هذا الشعور الطيب.
لقد حققت مع الرشيد فرصة الصعود إلى الأولى، فماذا تعني لك هذه المرحلة؟
- في البداية الحمدلله الذي وفقنا وحققنا الصعود بفضله.. وهذه المرحلة تعني لي مرحلة تقييم شخصي لي كمدرب، ولفريقي فهناك جوانب قصور كثيرة يجب الوقوف عندها من أجل تقييمها وتقويمها.
كابتن نبيل كيف تقيم وصول فريقك إلى الدور النهائي في مسابقة الكأس لكرة القدم؟
- وصول فريقنا إلى نهائي الكأس هو بحد ذاته إنجاز لأننا وصلنا على حساب فريق كبير مثل الصقر وصيف الدوري العام للدرجة الأولى وصاحب الإمكانيات الهائلة، كانت مادية أو بشرية وكذا تجاوزنا لفريق السبعين في دور الأربعة، وطبعاً هو نتاج لإنجاز الصعود وإثبات بأن فريق الرشيد وصل إلى هذا الدور ليس لمجرد الوصول وإنما هو إثبات على أحقية الفريق بالصعود إلى الأولى.
كابتن نبيل، هل تعتقد أن الرشيد بهذا الفريق يمكنه أن يسجل حضوراً في الأولى، وماهي الثغرات التي لابد من سدها من وجهة نظرك كمدرب؟
- طبعاً الفريق يحتاج إمكانيات مادية وبشرية (لاعبين) وأفكار جديدة تتناسب مع وضعه الجديد ونحن سوف نتقدم بتقرير عام يشمل جميع جوانب القصور البدني والفني للمجموعة، إضافة إلى احتياجات الفريق من لاعبين (أجانب ومحليين) حسب الاحتياج، وبمعايير خاصة أهمها المستوى والسلوك.
أثناء التصفيات هل شعرت أن هناك محاولات لإحباط أو إعاقة مسيرة فريقك وممن؟
- لا توجد أية محاولات من هذا القبيل، فالكل تعاون معنا وساندنا إلى آخر مباراة في الدوري والكأس والملعب كان هو الحكم والحاسم ولذلك لم نشعر بما ذكرته.
هل ستواصل مشوارك مع الرشيد، وهل تتوقع أن تحدث تغييرات مستقبلية؟
- يا أخي عبدالهادي طبعاً مسألة بقائي كمدرب من عدمه ليس الوقت مناسباً للحديث عنها، لأننا لا زلنا في الموسم، وموضوع التغييرات من عدمها يعود إلى سياسة الإدارة الرشيدية، وأنا أؤمن بأهمية التغيير لأنه سنة رياضية، وخاصة في صفوفنا نحن كمدربين، فاليوم هنا وغداً هناك وهكذا.. والأمور كلها مرتبطة برضى واتفاق الطرفين (مدرب وإدارة ) واعتقد أن الإنجاز الذي تحقق والفرحة التي يعيشها الجميع ستجعل التفكير أن يكون إذا في هناك تغيير فهو لصالح الفريق قبل أن يكون استهدافاً لأشخاص.
الإعلام الرياضي هل أنصف الرشيد من وجهة نظرك وهل أنصفك كمدرب؟
- حقيقة أخي العزيز الإعلام الرياضي وبكل صراحة أنصفنا وأعطانا حقنا، لكن أقولها أيضا بصراحة بأن هناك محللين لازالوا يكتبون تحليلاتهم بمنطق ضيق وبألوان فرقهم وكأن لسان حالهم يقول نحن من غربستان وفريقه من شرقستان .. أما بخصوصي أنا فالحمد الله لم يقصر معي الإعلام الرياضي سواء كان مدحاً أو نقداً، والإعلام الرياضي بالنسبة لنا يظل مرآة نرى من خلالها عيوبنا وجوانب القصور التي سرعان ما نعمل على تلافيها وتصحيح أي اعوجاج.
هل ترى أن دور الإدارة إلى جانبك مع الفريق كان موجودا وكيف تقيمه؟
- أخي أي عمل لا يمكن أن ينجح ولا يمكن أن يحقق أي تقدم إلا بوجود تعاون وتعاضد.. وطبعاً إدارة الرشيد لعبت دوراً كبيراً في عملية الصعود ومن أول لقاء معها قبل الموسم وضعنا كل متطلباتنا أمامها سواء كانت مادية أو احتياجات بشرية ولبت كل ما طرحناه ووفرت كل الإحتياجات.. إضافة إلى حل جميع المشاكل التي كانت تظهر بين فترة وأخرى أثناء سير الدوري أكانت مادية أو نفسية ولولا هذه الأمور لما كنا وصلنا إلى ما نحن عليه.
الكابتن نبيل، هل هناك أسماء كانت لها بصمات واضحة على الفريق الذي حقق الصعود؟
- الأسماء كثيرة والذين قدموا وبذلوا جهوداً لا يمكن نكرانها هم من يعود إليهم الفضل بعد الله تعالى، وأنا أجزم أن الإنجاز الذي تحقق للرشيد ما كان ليتحقق لولا الدعم الجزيل المقدم من داعم الرياضة الأخ شوقي أحمد هائل والأخ شكري الفريس، رئيس مجلس الإدارة والذي كانت لمتابعته المستمرة لوضع الفريق أولاً بأول دور بارز في الصعود، إضافة إليهم لا يمكن أن نغفل رجال المعاناة في الإنجاز الذي تحقق وفي مقدمتهم: الأخ علي علوي والأخوة عبدالرقيب العديني، وعزي العريقي، ومحمد قحطان وأمير وبقية أعضاء الإدارة، وجميع جماهير الحالمة وجماهير الرشيد خاصة.
ماذا يقول الكابتن نبيل مكرم في النهاية؟
- أقول أن الرشيد حقق لتعز رقماً ثانياً في الأضواء وأن المحافظة سيكون وضعها أفضل في الموسم القادم، وأن الفريقين بحاجة إلى جهود ودعم الجميع وحتى يتمكن الرشيد من الثبات إلى جانب جاره الصقر، فلابد أن يكون الجميع : جماهير وإدارات رقماً واحداً في الملعب من أجل تعز.. وشكراَ.