رحم الله حيدرة

> «الايام» د. مبارك حسن الخليفة:

> العامل حيدرة سعيد عقيل ارتبط اسمه بكلية التربية - عدن منذ تأسيسها. عرفته عام 1977م، عام تعييني محاضراً في قسم اللغة العربية. أراه كل يوم وأتحدث إليه، أحتسي الشاي الذي يقدمه لي بيده الكريمة، وأصطبح بابتسامته الصافية صفاء قلبه وسريرته.

التقيته صباح الأحد 18/9/2005م، حييته فرد علي بأحسن منها، تحديث إليه قليلاً وانصرفت. وفي صباح يوم الإثنين 19/9 فجعت بنبأ وفاته، فحزنت عليه وبكيت ثم طلبت له الرحمة والغفران.

كان المغفور له بإذن الله محباً للناس وقد أحبه كل من عرفه من أساتذة وموظفين وطلاب وعمال. كان كريم الخلق، طيب النفس، وكنت على مدى ربع قرن من الزمان أداعبه بقولي:

شاي الصديق حيدره

يزيد فيه السكره أشربه وانتشي

نفسي بما تشتي .. تشتي
فيبتسم ابتسامة الرضا والارتياح. لقد افتقدتك أيها الراحل العزيز، رحمك الله رحمة واسعة وأدخلك فسيح جناته.

عزائي لأسرته وأهله ومحبيه، وأسأل الله أن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى