طائرات هليكوبتر حربية باكستانية تهاجم متشددين على الحدود
احد المصابين يتلقى العلاج في احد المستشفيات
> ميران شاه/باكستان «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون أمنيون ان طائرات هليكوبتر حربية تابعة للجيش الباكستاني قصفت مخبأ مشتبها به لمتشددين في منطقة الجبال على الحدود مع أفغانستان امس الجمعة لكن لم تصدر تقارير فورية حول وقوع خسائر.
وشنت قوات الأمن الباكستانية هجوما على المخبأ المشتبه به بمنطقة شمال وزيرستان القبلية في ساعة متأخرة أمس الخميس في أعقاب اشتباك مع متشددين.
ويقول مسؤولون باكستانيون إن العشرات من المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة مختبئون على طول حدودها مع افغانستان. وقتل المئات منذ شنت باكستان هجوما كاسحا للقضاء عليهم أوائل العام الماضي.
وقال مسؤول أمني ان جنديا باكستانيا قتل وأصيب ثلاثة بجروح خطرة خلال القتال الأخير في شمال وزيرستان عندما فتح متشددون النار على قافلة للجيش في ساعة متأخرة من مساء أمس الاول الخميس.
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه إن القتال وقع عقب عملية بحث قامت بها قوات الأمن لمنطقة تدعى حمزوني تبعد قرابة خمسة كيلومترات إلى الغرب من بلدة ميران شاه كبرى بلدات وزيرستان.
وقال مسؤول أمني آخر إن القوات اعتقلت ابن شقيق جلال الدين حقاني أحد زعماء حركة طالبان خلال عملية البحث. وكان حقاني أنشأ مدرسة دينية في ضواحي ميران شاه قبل سنوات.
ولا تعرف المناطق التي يختبيء بها حقاني لكن المسؤول قال ان المدرسة تعمل كمركز لدعم المتشددين.
وتقع شمال وزيرستان على بعد نحو 400 كيلومترا بجنوب غرب العاصمة إسلام اباد.
ويعتقد أن كثيرين من المتشددين التابعين لتنظيم القاعدة وحلفاءهم في حركة طالبان قد تسللوا إلى الحزام القبلي الباكستاني الذي يفتقر لحكم القانون بعدما أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.
ويقول مسؤولون باكستانيون إن معظم المتشددين الأجانب سقطوا إما قتلى أو أسرى.
احد المصابين يتلقى العلاج في احد المستشفيات
وشنت قوات الأمن الباكستانية هجوما على المخبأ المشتبه به بمنطقة شمال وزيرستان القبلية في ساعة متأخرة أمس الخميس في أعقاب اشتباك مع متشددين.
ويقول مسؤولون باكستانيون إن العشرات من المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة مختبئون على طول حدودها مع افغانستان. وقتل المئات منذ شنت باكستان هجوما كاسحا للقضاء عليهم أوائل العام الماضي.
وقال مسؤول أمني ان جنديا باكستانيا قتل وأصيب ثلاثة بجروح خطرة خلال القتال الأخير في شمال وزيرستان عندما فتح متشددون النار على قافلة للجيش في ساعة متأخرة من مساء أمس الاول الخميس.
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه إن القتال وقع عقب عملية بحث قامت بها قوات الأمن لمنطقة تدعى حمزوني تبعد قرابة خمسة كيلومترات إلى الغرب من بلدة ميران شاه كبرى بلدات وزيرستان.
وقال مسؤول أمني آخر إن القوات اعتقلت ابن شقيق جلال الدين حقاني أحد زعماء حركة طالبان خلال عملية البحث. وكان حقاني أنشأ مدرسة دينية في ضواحي ميران شاه قبل سنوات.
ولا تعرف المناطق التي يختبيء بها حقاني لكن المسؤول قال ان المدرسة تعمل كمركز لدعم المتشددين.
وتقع شمال وزيرستان على بعد نحو 400 كيلومترا بجنوب غرب العاصمة إسلام اباد.
ويعتقد أن كثيرين من المتشددين التابعين لتنظيم القاعدة وحلفاءهم في حركة طالبان قد تسللوا إلى الحزام القبلي الباكستاني الذي يفتقر لحكم القانون بعدما أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.
ويقول مسؤولون باكستانيون إن معظم المتشددين الأجانب سقطوا إما قتلى أو أسرى.