رجال في ذاكرة التاريخ

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> 1- ابراهيم راسم: حفر بأظفاره الصخر ليؤسس له مكانة في الموسيقى والطباعة...امد الله بعمره ومتعه بالصحة، بالكتابة عن إبراهيم راسم التركي في حلقتين نشرتهما صحيفة «14 أكتوبر» اليومية في العددين الصادرين يومي 24 و26 أبريل 1998م في موضوع موسوم (لمحات من حياة الرجل الذي أشعل النار في البحر) وبواسطتهما سلط أستاذنا بامطرف الضوء على مشوار حياة ذلك الطود عبر كل منعطفات العمر، ومن ذلك الزاد استخلصت هذه المادة.

إبراهيم راسم التركي، من مواليد مدينة ازمير الساحلية التركية من ابوين تركيين عام 1898م، ونشأ في تلك المدينة وتعلم في مدارسها اللغتين العربية والتركية والحساب والجبر وفن الخط، والتحق بعد ذلك بفرقة ابناء الضباط الموسيقية ودرس علوم الموسيقى.

حمل إبراهيم راسم عصا الترحال مولياً شطر اليمن حيث وطأت قدماه يابسة الحديدة ومنها براً إلى تعز، ليستقر به المقام في الحوطة، حاضرة السلطنة اللحجية وذلك في العام 1926م وسنحت له الفرصة للالتحاق بالفرقة الموسيقية التابعة للسلطان عبدالكريم فضل. وورد في ذكريات استاذنا بامطرف على لسان الشاعر اللحجي حمود نعمان: «ان مما اذكره عن خروجه أيام الجمع وهو يتقدم الفرقة الموسيقية المصاحبة للسلطان في طريقه لأداء صلاة الجمعة وعند عودته من الجامع وهو يلاعب عصاه السوداء الطويلة المزينة برقائق معدنية بيضاء كالفضة الخالصة ويبهر بها الجمهور المحتفي بسلطانه وفرقته الموسيقية.»

استقر إبراهيم راسم في الحوطة مدة 7 اعوام من العام 1926م وحتى العام 1933م وأكمل نصف دينه هناك بأن اقترن بامرأة «كريمة المنبت صالحة تقية ولم يرزق بولد»، فعوضت حنان الأمومة بأن غمرت ابن أختها حسين عبدالباري حسين، الذي تزامل مع الأستاذ بامطرف مدة عامين في مدرسة بازرعة وتواصلت لقاءاتهما اثناء العطلة الصيفية كلما جاء لزيارة خالته وتزاملا بعد ذلك في مصافي عدن قرابة ربع قرن، وكان حسين عبدالباري، رحمه الله، أديباً وشاعراً غنائياً بحسب شهادة أستاذنا بامطرف.

الحبشة محطة ثانية وعدن محطة دائمة
غادر إبراهيم راسم أرض لحج في منتصف العام 1933م إلى الحبشة، متنقلاً بين مدينتي هرر وأديس أبابا وأنشأ فيها محلاً لبيع الكتب العربية، وكان يستوردها من مصر، وأقام في الحبشة زهاء ثلاثة أعوام ونصف، نعم خلالها مع زوجه بحياة كريمة، ووفر قدراً من المال، إلا أنه اكتنز قدراً أكبر من الثقافة والعلوم وتراكمت لديه مهارة وخبرة لا يستهان بها في مجال فن الطباعة، التي تيسرت له من خلال مساعدته لأحد أصدقائه هناك، وكان صاحب مطبعة تجارية، وكان حب الفضول والاستطلاع عاملاً مساعداًَ في إلمام راسم بأسرار الطباعة.

كانت الظروف السياسية في الحبشة في كف عفريت، عندما دخل الإيطاليون اديس ابابا في مايو 1936 وخرج منها الإمبراطور هيلا سلاسي إلى فلسطين، فيما خرج منها إبراهيم راسم وزوجه في منتصف العام 1937م متوجهين إلى عدن، حيث أقاما في بيت من دور واحد في حافة القاضي العريقة بكريتر.

إلى عالم الطباعة من بوابة التدريس
التحق إبراهيم راسم بسلك التدريس بمدرسة بازرعة الخيرية الإسلامية، حيث روى استاذنا بامطرف: «وفي صبيحة يوم دراسي بمدرسة بازرعة الخيرية دخل علينا الأستاذ إبراهيم راسم مع مدير المدرسة الأستاذ محمد متولي سليمان (المصري) الذي قدمه لنا بأنه سيتولى تدريسنا الحساب واللغة العربية والخط.

يصف استاذنا بامطرف المترجم له: «كان راسم قوي البنية كأي ضابط جيش مثالي، طويل القامة، مستدير الوجه، صارم القسمات وله شارب كث كجناحي طائر.» ويمضي استاذنا بامطرف في توصيف الرجل الذي امتدت معرفته به قرابة الأربعة عقود، منذ عام 1937م حتى عام 1976م، عام وفاته، عندما أورد: «أول ظهور راسم في عدن عام 1937م وكان في الأربعين من عمره وكان له في الثقافة والعلوم باع إلى جانب تضلعه في اللغة العربية وكذا اللغة التركية.»

أُجبر إبراهيم راسم على ترك مهنة التدريس في مطلع عام 1938م، وتحت وطأة الظرف النفسي العصيب الذي عاشه ارتاد مقهى الحاج زكو على غير عادته في ارتياد القهوات وتعرف هناك على الحاج أحمد محيرز، الذي أقنعه بضرورة ارتياد مبارز القات، لأنها ضرورة اجتماعية ليطرح قضية تتعلق بالضرورة الاجتماعية الأخرى وهي حاجة البلاد للصحافة، التي ترتبط عضوياً بالمطبعة.

تردد إبراهيم راسم بمعية أحمد محيرز على بعض مبارز عدن منها مبرز الحاج محبوب ومبرز الحاج سعيد خليفة بحافة حسين ومرة إلى مبرز إسماعيل خدابخش، ونتيجة المقيل اقتنع الحاج علي ربيع عبدالله بشراء مطبعة بجوار مكتبة إبراهيم عقبة.

فارس المطابع راسم يتخذ أحمد ربيع ابناً بالتبني
كان إبراهيم راسم فارساً معطاء في مجال التعليم، لكنه أُكره على ترك المهنة ودخل عالم الطباعة وبدأ مشواره في مطبعة الهلال ثم مديراً للمطبعة العربية لمدة عام ويزيد (بين عامي 1938م و1939م)، قبل أن يتولى إنشاء وإدارة مطبعة «فتاة الجزيرة» خلال الفترة 1939م - 1950م وصاحبها محمد علي إبراهيم لقمان المحامي ثم «مطبعة الكمال» التي صدرت عنها صحيفة «النهضة» ومن بعدها «اليقظة» لصاحبها الأستاذ عبدالرحمن محمد عمر جرجرة، وهنا يعلق أستاذنا بامطرف عن تسمية المطبعة بالـ «كمال» ، أنه لا يدري إن كان كمال هو كمال أتاتورك، الزعيم التركي، أم أن كمالاً هو فلذة كبد الأستاذ عبدالرحمن جرجرة؟

تبنى إبراهيم راسم وزوجه الطاهرة، أحمد ربيع عبدالله، وكان أخاً لعلي ربيع عبدالله من الأب، وألحقه بالعمل المطبعي وتدرب تحت إشرافه وشب عن الطوق وتصلب عوده وتزوج وأنجب وعاش وأولاده في كنف رعاية الوالدين الرؤومين.

راسم والمؤرخ عبدالله يعقوب خان
كان إبراهيم راسم والمؤرخ عبدالله يعقوب خان صديقين منذ أواخر ثلاثينات القرن الماضي، وكان يعقوب قبلئذ موظفاً حكومياً، وكان راسم مدرساً في مدرسة بازرعة الخيرية الاسلامية. سكن الرجلان في العيدروس، احدهما شمالاً في اتجاه ميدان كرة القدم والآخر شرقاً في مطلع حافة القاضي بكريتر، إلا أن رابطة العمل كانت الأقوى، عندما ترك يعقوب العمل الحكومي ليعمل رئيساً لإدارة السجل المدني في استيراد لوازم المطابع، من حروف وحبر وورق ومادة الجيلاتين، وبالمقابل ترك راسم مهنة التدريب قسراً واتجه نحو العمل الطباعي.

شاهد استاذنا بامطرف الاستاذ يعقوب يجهز النسخ المطلوبة من الصحيفة لإرسالها إلى مكتب السكرتارية (الجهاز التنفيذي للمستعمرة) وقال لصديقه إبراهيم : «لقد أشعلت النار في البحر» كمن يذكره بدعوته لضرورة قيام صحافة في البلاد.

راسم والمصدر المفيد للقمندان
يحسب لإبراهيم راسم قيامه بجمع قصائد شعرية جميلة جادت بها قريحة أمير الشعر والطرب أحمد فضل القمندان في ديوان واحد موسوم (المصدر المفيد في غناء لحج الجديد) وتولى طباعته ووضع مقدمة له وأعقبتها مقدمات أعدها الأستاذ علي محمد لقمان وكانت بقصيدة موسومة «يا أيها الغريدا» وكلمة للأستاذ محمد علي لقمان المحامي وكلمة للأستاذ صالح فقيه وكلمة للأستاذ عبدالرحمن جرجرة.

المصائب لا تأتي فرادى
كانت السنوات الأخيرة في حياة راسم عصيبة، عندما أتت العواصف على الأخضر واليابس، العام والخاص، وحملت معها كوارث أتت على البلاد والعباد، وأكثرهم ضرراً كان إبراهيم راسم الذي انطبق عليه المثل الإنجليزي: MISFORTUNES DO NOT COME SINGLE (المصائب لا تأتي فرادى) وكانت المصيبة الأولى التي عصفت بكيان إبراهيم راسم عندما فتحت شريكة حياته باب الثلاجة فصعقتها هزة كهربائية أودت بحياتها، وأصيب زوجها بشلل نصفي، وعز على أحمد ربيع رؤية الماساة، التي تكثفت مرارتها وعكست ظلالها القاتمة على صحته، ودفع الفاتورة مضاعفة عندما أصيب بمرض السكر والرئة وضغط الدم المرتفع، وعز عليه وهو في تلك الحالة ألا يقوى على مساعده والده الجسيم فقام بنقله الى ملجأ العجزة بالشيخ عثمان، وانتقل إبراهيم راسم الى رحمته تعالى عام 1976م وانتقل إليها ابنه بالتبني أحمد ربيع عبدالله عام 1986م.

رحم الله إبراهيم راسم، الذي أغفل ذكره الغرباء على المدينة والمدنية، ورحم الله زوجه الطاهرة ورحم أحمد ربيع وجزى الله عنا خيراً الأستاذ عمرعوض بامطرف، الذي أعانني بكتاباته عن ذلك العلم الطود.

2- صالح عبدالله التوي: عزف السلامين الملكي والجمهوري لأليزابيت وقحطان الشعبي...من مواليد مدينة شبام الحضرمية عام 1928م، وكان عميد الأسرة عبدالله التوي من التجار المهاجرين من حضرموت إلى أندونيسيا وكان مقيماً في جاوه وهناك في شبام شارع كامل مساكنه تؤول في غالبها لآل التوي، وجاورتها مساكن آل باعبيد وبن سميط وباجرش ومحيرز ومسلّم وباذيب.

نشأ صالح التوي في شبام وترعرع فيها وتلقى دراسته الأولية بمدرسة بن سميط، الملحقة بجامع هارون الرشيد في شبام، وزامله في تلك المدرسة أولاد باعبيد والتوي وأقرانه في السن من ابناء شبام. مني صالح التوي بخسارة وفاة والده عام 1934م مخلفاً وراءه ممتلكات في جاوه، درت عائداً مالياً انتفعت به الاسرة بصورة منتظمة مع نهاية كل شهر، إلا أنها انقطعت عنهم مع بداية الحرب العالمية الثانية.

عزم الفتى صالح على الهجرة إلى الحبشة بحثاً عن الرزق، وصحت عزيمته عندما قطع المرحلة الأولى من المشوار عند وصوله إلى عدن، وخاب سعيه لأن ظروف الحرب أملت على السلطات قرار إغلاق الخط الملاحي مع جيبوتي، وهي المحطة الثانية التي سينتقل منها إلى أرض الحبشة. استقر صالح التوي في عدن ليشق طريقه في أعمال حرة.

التوي ومشوار طويل مع الموسيقى
بناء على طلب من الدولة القعيطية، انتدبت حكومة الهند الميجر سوندي خان (مسلم) عام 1940م إلى المكلا، حاضرة الدولة القعيطية، للقيام بتشكيل فرقة موسيقية حديثة من الشباب، اشترط في المتقدمين بأن يكونوا طوال القامة. شكل سوندي خان الفرقة ودرب افرادها على العزف وعلمهم النوتة الموسيقية واستمرت خدماته مع الفرقة الموسيقية السلطانية منذ عام 1940م وحتى تقاعده عام 1960م، وتولى قيادة الفرقة بعد ذلك الرائد عبدالقادر جمعة خان، من ابناء حضرموت، وعين الملازم أول صالح عبدالله التوي، مديراً ادارياً ومالياً للفرقة، وخدمه في ذلك حسن ادائه وانتظامه وتفانيه في الواجب الموسيقي الذي بدأه اعتباراً من أبريل 1950م.

التوي عازفاً للسلام الملكي عند استقبال الملكة اليزابيت
ساهمت الفرقة السلطانية القعيطية في عزف وصلات موسيقية منها السلام الملكي البريطاني خلال برنامج استقبال الملكة اليزابيت الثانية، ملكة بريطانيا أثناء زيارتها لعدن في 27 أبريل 1954م وكان من ضمن العازفين الماهرين صالح التوي الذي عزف بحضور الملكة اليزابيت في ثلاثة مواقع وهي: في خورمكسر عندما وضعت الملكة حجر الأساس لبناء اعظم مستشفى في الشرق الأوسط آنذاك وسمي باسمها، وفي التواهي عندما أقام سعادة والي عدن مأدبة غداء على شرف الملكة في دار الحكومة، وفي الشيخ عثمان عندما زارت الملكة حديقة الكمسري.

أبدت الملكة إعجابها بأداء الفرقة ونزلت إلى أفرادها وحيّت اولاً السلطان الموسوعي صالح بن غالب ثم حيت أفراد الفرقة وسألتهم عن خلفيات تدريبهم وأهدتهم آلات موسيقية وجهاز تسجيل من نوع «جرندنج» تم شراؤه من مستودع بارحيم، وصرف إعانة شهرية قدرها (100) شلن، انتظمت المستشارية البريطانية بدفعها شهرياً لأفراد الفرقة حتى موعد استقلال المحافظات الجنوبية.

التوي ممثلاً في فيلمين سلطانيين
عرضنا سيرة السلطان صالح بن غالب القعيطي في حلقة الأحد الماضي، الموافق 25 سبتمبر 2005م ضمن (رجال في ذاكرة التاريخ)، وورد فيها الجهود الكبيرة المتميزة في سبيل انتاج فيلمين وهما :1- عبث المشيب و2- المكلا في العصر الذهبي، وتكون طاقم التمثيل من أفراد الفرقة الموسيقية السلطانية وبعض طلاب المدرسة الوسطى بالغيل، وكان صالح التوي أحد الممثلين في الفيلمين اللذين عرضا على الجمهور عامة في عدة مناسبات وعدة مدن، كما شاهدهما عدد من الشخصيات المعروفة منهم علي باكثير وصلاح البكري والشاعر حداد بن حسن الكاف والتاجر باخشب، الذي أبدى اعجابه بالفيلمين وأهدى كل فرد من أفراد الموسيقى السلطانية بذلة وطربوشاً.

التوي في ضيافة محمد علي باشراحيل
قال لي صالح التوي: «أنا وأخي أبوبكر متزوجان من شقيقتي الفنان الراحل محمد سالم بن شامخ، فهو خال أبنائي الخمسة وخال أبناء اخي ابوبكر الثمانية، ما شاء الله. حدث أن سافر أخي أبوبكر مع صهره محمد سالم بن شامخ الى الكويت في بداية ستينات القرن الماضي لتسجيل بعض الأغاني في اذاعة الكويت، ويسر لهما ذلك تعاون عبداللطيف الكويتي».

يضيف صالح التوي: «صحبت بعد ذلك الفنان بن شامخ في رحلته من عدن الى زنجبار لإحياء حفلات غنائية. تعرفنا هناك على بن سلم، تاجر حضرمي صاحب محطة بترول في زنجبار وصديق السلطان أحمد بن عبدالله الفضلي، وبواسطته أذن لنا السلطان بإحياء حفلتين ساهرتين في سينما زنجبار ليلة للرجال وأخرى للنساء، وبقيت مشكلة واحدة وهي مشكلة التذاكر فسلمني بن سلم رسالة لمحمد علي باشراحيل تضمنت طلبية بطباعة تذاكر للحفلتين.

سلمت باشراحيل الرسالة فور وصولي إلى عدن. قال لي باشراحيل بعد قراءة الرسالة: عد علي غداً مثل هذا الوقت (الحادية عشرة صباحاً). بعد وصولي في اليوم التالي حسب الوعد دخل علينا شاب طويل ووضع أمامي مظروفاً بتذاكر الحفل.. كان باشراحيل يحدثني وأحدثه عن حضرموت وكان الموضوع شائقاً وأخذنا الوقت، إذ كانت عقارب الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً. أعربت لباشراحيل عن خوفي من عراقيل المد في ساحل أبين. قال لي: أنا مطلع على أحوال المد والجزر فلا تخف، ما هي إلا لحظات إلا ووجدت نفسي أمام مائدة عامرة بصنوف الطعام. قال لي باشراحيل: ما عادتي أن أتناول غدائي متاخراً، لكن هذا الاستثناء من أجلك. وجدت نفسي محاطاً بالجمال من كل مكان، جمال حديث باشراحيل وجمال تعامله وجمال مائدته، والله جميل يحب الجمال».

طيب الإقامة ودوامها في عدن بأمر الرئيس قحطان الشعبي
اتخذت السلطة الجديدة في عدن ترتيبات نقل افراد الفرقة الموسيقية من حضرموت إلى عدن، وكان عدد الأفراد (36) فرداً وأوكلت لها مهمة إحياء أفراح الاستقلال واستقبال الوفد المفاوض من جنيف برئاسة المناضل الوطني الكبير قحطان محمد الشعبي، رئيس جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية.

تقرر أولاً القيام بعزف السلام الجمهوري في مطار عدن الدولي على شرف الوفد القادم من جنيف، وتقرر إقامة الفرقة بصفة دائمة في عدن ومنح أفرادها مساكن بعد إحضار أسرهم من حضرموت، وضُم افراد الفرقة إلى الحرس الجمهوري بأمر شخصي من الرئيس الراحل قحطان محمد الشعبي، يرحمه الله.

طوى صالح التوي صفحات إبداعه مع الفرقة الموسيقية عام 1972م ليعمل مع المؤسسة العامة للملح بوساطة المناضل الكبير الحاج صالح باقيس، واستمرت خدماته حتى عام 1993م ولا يزال بصحة وعافية رغم تقدم عمره، ولا يزال يسرد صفحات ذكرياته بكل تفاصيلها وبكل ماضيها الجميل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى