> قال جون ريد وزير الدفاع البريطاني الذي يزور افغانستان لمناقشة التوسع في دور حلف شمال الاطلسي في الجنوب المضطرب امس السبت ان اعضاء الحلف لا يعارضون "تعاونا" أكبر مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة المتشددين.

وقال ريد ان بعض الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي طلبت ضمان عدم انتهاك التعاون وفقا للقواعد التي نشرت القوات في افغانستان بموجبها,وقال في مؤتمر صحفي في كابول "هذا مفهوم تماما".

وقال ريد ان هناك ايضا اعتراضات بين اعضاء الحلف على دمج قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي والمكلفة بحفظ السلام في مهمة واحدة مع عملية (الحرية الصامدة) التي تقودها الولايات المتحدة.

واضاف "لا اعلم بمعارضة اي عضو في حلف شمال الاطلسي لتعاون اوثق. البعض يعارض دمجها في عملية واحدة اجمالا وهذا امر مختلف."

وتحاول الولايات المتحدة التي تمثل قواتها ثلثي القوات الاجنبية في افغانستان دفع الحلفاء الاوربيين في حلف شمال الاطلسي تحمل مسؤولية اكبر في الحرب ضد المتمردين الذين تقودهم طالبان.

وفي الشهر الماضي رفضت فرنسا والمانيا واسبانيا دعوة الولايات المتحدة الحلف للمساعدة في محاربة المتشددين واصرت على ان يتمسك الحلف بمهمة حفظ السلام.

وتصر فرنسا واسبانيا على استمرار الفصل بين المهمتين وتسلسل قيادي مستقل لكل منهما بينما تقول المانيا انها لن تعرض قواتها لخطر اكبر بالربط بين التفويضين.

وساندت الحكومة البريطانية الدعوة الامريكية وقال ريد ان التقارير الصحفية عن اجتماع الحلف في الشهر الماصي لا تعكس بدقة ما قيل في الاجتماع.

واضاف ردا على سؤال "لا اعرف بالضبط ما تتحدثون عنه بشان اعتراض فرنسي. ويقيد الدستور الالمان في كثير مما يفعلونه."