لجنة التحقيق الدولية لن تتهم سوريا مباشرة في اغتيال الحريري

> برلين «الأيام» ا.ف.ب :

>
لجنة التحقيق الدولية لن تتهم سوريا مباشرة في اغتيال الحريري
لجنة التحقيق الدولية لن تتهم سوريا مباشرة في اغتيال الحريري
قالت صحيفة "سودويتشي تسايتنغ" الالمانية امس السبت ان تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري لن يتضمن اشارة الى تورط مباشر لدمشق في القضية.

وقال مصدر مقرب من الامم المتحدة في بيروت للصحيفة ان التقرير "لن يؤدي الى الزلزال المنتظر" ولن يتضمن اي مآخذ علنية على الرئيس السوري بشار الاسد.

الا ان المصدر افاد ان التقرير الذي سيصيغه رئيس اللجنة القاضي الالماني ديتليف ميليس، سيشير الى ضلوع عدة مسؤولين امنيين لبنانيين في عملية الاغتيال التي اودت بحياة الحريري وعشرين شخصا اخر في 14 شباط/فبراير في بيروت.

وفي بيروت ادت التحقيقات الى اعتقال اربعة من رؤساء الاجهزة الامنية اللبنانية مقربين من سوريا.

وبحسب الصحيفة، فان اللجنة مقتنعة بان التحقيق يتضمن ادلة اتهام للمسؤولين اللبنانيين الاربعة.

لكن المصدر اكد ان "التوقعات من هذا التقرير اكثر من اللازم" والتحقيق سيستمر لان "جريمة بهذا الحجم لا تحل في ظرف بضعة اسابيع".

وقال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في مقابلة نشرتها صحيفة "المستقبل" اللبنانية امس السبت ان ميليس سيغادر لبنان الاثنين من اجل صياغة تقريره.

وباشرت لجنة التحقيق الدولية التي انشأها مجلس الامن، عملها في لبنان في منتصف حزيران/يونيو وتوجهت الاسبوع الماضي الى سوريا حيث استمعت الى "شهود" من بين الضباط السوريين الذين كانوا في لبنان عندما اغتيل الحريري.

وكان ضباط المخابرات هؤلاء غادروا لبنان في خضم الانسحاب السوري من لبنان الذي انجز مع نهاية نيسان/ابريل.

ومن جهة اخرى افادت مصادر امنية لبنانية انه عثر امس السبت في شمال بيروت على مواد متفجرة بالقرب من سيارة قاض يقوم بالتحقيق في افلاس مصرف لبناني.

وقالت المصادر ان المواد المتفجرة عثر عليها امام سيارة قاضي التحقيق ناظم الخوري في منطقة ساحل علما الساحلية التي تقع على مسافة عشرين كيلومترا الى الشمال من بيروت.

وافاد شهود عيان ان شخصين كانا على ما يبدو يريدان وضع هذه المتفجرات في السيارة لاذا بالفرار.

ويحقق القاضي خوري في قضية مصرف لبناني افلس منذ سنتين,وقد عزت الصحف اللبنانية افلاس "بنك المدينة" الى عمليات تبييض اموال واسعة النطاق لها ابعاد سياسية.

وافادت مصادر امنية لفرانس برس ان القاضي تلقى خلال الاسبابيع الماضية تهديدات عبر هاتفه الخاص.

وشهد لبنان منذ عام وحتى الآن 14 تفجيرا ابرزها كان اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير وآخرها كان الاعتداء الذي استهدف الاعلامية اللبنانية مي شدياق التي اصيبت بجروح بالغة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى