السفير الأمريكي في لقاء موسع بغرفة عدن التجارية:هناك عرض أمريكي بتقديم مساعدات لليمن ولكن لا تنمية بدون ديمقراطية
اللقاء الموسع في غرفة عدن التجارية مع السفير الأميركي أمس
> عدن «الأيام» خاص:
> عقد صباح أمس لقاء موسع في مبنى الغرفة التجارية الصناعية عدن، ضم قيادة الغرفة وسعادة توماس جراسكي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء، وجمعا كبيرا من رجال الأعمال والمحامين ووسائل الإعلام المحلية.
وفي بداية اللقاء رحب الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة وتجارة عدن بسعادة السفير الأمريكي والإخوة الحضور جميعاً وقال: «إنه لشرف كبير للغرفة بأن يشرفها السفير الأمريكي بهذه الزيارة» وأعرب عن أمله بأن يستعيد ميناء عدن أمجاده السابقة عندما كان الميناء الثاني في العالم بعد ميناء نيويورك، وذلك عندما وقعت الحكومة اليمنية مع سلطة موانئ دبي (جبل علي) بصنعاء في 8 يونيو من هذا العام، وقد حضر السفير جراسكي مراسيم توقيع الاتفاقية.
وأشار الشيخ بامشموس إلى الأولويات وفي مقدمتها مكافحة الفقر وتحمل القطاع الخاص لدوره في المشاريع التنموية الاستثمارية و«لن يتأتى له ذلك إلا إذا كان شريكاً في صنع القرار».
تم تحدث بعد ذلك السفير الأمريكي توماس جراسكي عن اللقاء الذي عقده في التو مع قيادة المجلس المحلي في عدن، والذي شدد فيه على نجاح تجربة السلطة المحلية في ظل شراكة مع القطاع الخاص وبدون نجاح تلك التجربة، فلا نجاح لعدن ولا لليمن وطالب رجال القطاع الخاص بدعم جهود المجلس المحلي بالمحافظة، الذي يحظى بشهرة واسعة.
وتطرق السفير جراسكي إلى التعاون الأمريكي في مجال خفر السواحل لحماية الميناء وأعرب عن استعداده وفريق عمله في السفارة لتقديم البيانات اللازمة لرجال الأعمال اليمنيين وخلق التواصل بينهم وبين رجال الأعمال الأمريكيين.
من جانبه تطرق الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس غرفة عدن لشؤون التجارة عن خلفية العلاقات الأمريكية اليمنية عندما زار وفد من غرفة التجارة العربية الأمريكية عدن عام 1973م وانقطعت العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وقدوم السفير الأمريكي لزيارة غرفة عدن لأول مرة يبشر بخير التواصل في الاستثمار في العاصمة الاقتصادية والتجارية اليمنية عدن.
وأشار الشيخ الرماح إلى أهمية المعارض التجارية وقال: «إن العديد من الدول نظمت لها معارض تجارية في اليمن، إلا الولايات المتحدة» وقال: «إن الغرفة على استعداد تام لتسهيل الإجراءات مع الجهات المختصة عند رغبة رجال الأعمال الأمريكيين في الاستثمار» وشكر سعادة السفير على خير ما سمعه من أن الأمريكيين سيستثمرون في العاصمة الاقتصادية.
وتحدث بعد ذلك الشيخ صالح سالم باثواب، نائب رئيس غرفة عدن وتركز حديثه حول نقطتين تعلقت الأولى بمشروع طموح حول عدن الكبرى ويؤمل أن تكون عدن بعد ذلك صورة من دبي، عندما تتحول إلى مركز تجاري وسياحي وتعلقت الثانية بشكره لسعادة السفير لتعاون حكومة بلاده مع اليمن في مجال خفر السواحل، الذي أفاد وسيفيد كثيراً في مكافحة التهريب الضار بالاقتصاد الوطني.
أما أبرز النقاط التي طرحها الشيخ طارق محمد عبدالله المحامي، قد ارتكزت على مقترح بخلق توأمة لعدن مع إحدى المدن الأمريكية الساحلية، فيما ارتكزت النقطة الثانية على تبادل المعلومات مع غرفة عدن من خلال موقعها على الإنترنت.
اختتم السفير جراسكي حديثه بالتعقيب على اقتراح الشيخ طارق وقال: «أرى خلق علاقة توأمة بين عدن ونيو أورليانز، حيث تشهد الأولى التحضيرات لقيام نهضة اقتصادية فيها، وتشهد الثانية حملة إعادة أعمال كبيرة وكلاهما ساحليتان».
واستفسر رجل الأعمال نبيل غانم عن المساعدات الاقتصادية، فرد سعادة السفير: «هناك عرض أمريكي على الحكومة اليمنية بتقديم مساعدات في مجال البنية التحتية، ولكن لا تنمية بدون ديمقراطية وكلما تحسنت مؤشرات اليمن، تحسنت فرص تقديم المساعدات الاقتصادية».
اللقاء الموسع في غرفة عدن التجارية مع السفير الأميركي أمس
وفي بداية اللقاء رحب الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة وتجارة عدن بسعادة السفير الأمريكي والإخوة الحضور جميعاً وقال: «إنه لشرف كبير للغرفة بأن يشرفها السفير الأمريكي بهذه الزيارة» وأعرب عن أمله بأن يستعيد ميناء عدن أمجاده السابقة عندما كان الميناء الثاني في العالم بعد ميناء نيويورك، وذلك عندما وقعت الحكومة اليمنية مع سلطة موانئ دبي (جبل علي) بصنعاء في 8 يونيو من هذا العام، وقد حضر السفير جراسكي مراسيم توقيع الاتفاقية.
وأشار الشيخ بامشموس إلى الأولويات وفي مقدمتها مكافحة الفقر وتحمل القطاع الخاص لدوره في المشاريع التنموية الاستثمارية و«لن يتأتى له ذلك إلا إذا كان شريكاً في صنع القرار».
تم تحدث بعد ذلك السفير الأمريكي توماس جراسكي عن اللقاء الذي عقده في التو مع قيادة المجلس المحلي في عدن، والذي شدد فيه على نجاح تجربة السلطة المحلية في ظل شراكة مع القطاع الخاص وبدون نجاح تلك التجربة، فلا نجاح لعدن ولا لليمن وطالب رجال القطاع الخاص بدعم جهود المجلس المحلي بالمحافظة، الذي يحظى بشهرة واسعة.
وتطرق السفير جراسكي إلى التعاون الأمريكي في مجال خفر السواحل لحماية الميناء وأعرب عن استعداده وفريق عمله في السفارة لتقديم البيانات اللازمة لرجال الأعمال اليمنيين وخلق التواصل بينهم وبين رجال الأعمال الأمريكيين.
من جانبه تطرق الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس غرفة عدن لشؤون التجارة عن خلفية العلاقات الأمريكية اليمنية عندما زار وفد من غرفة التجارة العربية الأمريكية عدن عام 1973م وانقطعت العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وقدوم السفير الأمريكي لزيارة غرفة عدن لأول مرة يبشر بخير التواصل في الاستثمار في العاصمة الاقتصادية والتجارية اليمنية عدن.
وأشار الشيخ الرماح إلى أهمية المعارض التجارية وقال: «إن العديد من الدول نظمت لها معارض تجارية في اليمن، إلا الولايات المتحدة» وقال: «إن الغرفة على استعداد تام لتسهيل الإجراءات مع الجهات المختصة عند رغبة رجال الأعمال الأمريكيين في الاستثمار» وشكر سعادة السفير على خير ما سمعه من أن الأمريكيين سيستثمرون في العاصمة الاقتصادية.
الشيخ بامشموس يسلم السفير الأميركي هدية تذكارية
أما أبرز النقاط التي طرحها الشيخ طارق محمد عبدالله المحامي، قد ارتكزت على مقترح بخلق توأمة لعدن مع إحدى المدن الأمريكية الساحلية، فيما ارتكزت النقطة الثانية على تبادل المعلومات مع غرفة عدن من خلال موقعها على الإنترنت.
اختتم السفير جراسكي حديثه بالتعقيب على اقتراح الشيخ طارق وقال: «أرى خلق علاقة توأمة بين عدن ونيو أورليانز، حيث تشهد الأولى التحضيرات لقيام نهضة اقتصادية فيها، وتشهد الثانية حملة إعادة أعمال كبيرة وكلاهما ساحليتان».
واستفسر رجل الأعمال نبيل غانم عن المساعدات الاقتصادية، فرد سعادة السفير: «هناك عرض أمريكي على الحكومة اليمنية بتقديم مساعدات في مجال البنية التحتية، ولكن لا تنمية بدون ديمقراطية وكلما تحسنت مؤشرات اليمن، تحسنت فرص تقديم المساعدات الاقتصادية».