فنـ..ــتازيا

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

> بعكس موسيقى الـ (سلو روك) التي عشقتها في سني الصبا لا تستهويني سينما الغرب بمقياس أن ما نخجل من مشاهدته مع أفراد العائلة سيما النساء والابناء فإنه لا تصح مشاهدته حتى بمفردنا، إلا أنني بالأمس -اعترف- خالفت هذه القاعدة التي التزمت بها إلى حد مقبول ولا أقول ممتاز لأن الـ 99% نسبة جعلتنا انتخابات الأنظمة العربية نمقتها وربما يكون هذا ايضا سبب تدني نتائج التلاميذ.

وعودة الى السينما الغربية وأتمنى ألا تكونوا قد اسأتم الظن فيما شاهدته خاصة وان انتقالي من حكاية النسبة إلى الانتخابات والتلاميذ ونتائجهم توحي - والأمر ليس كذلك - بمحاولتي مواراة فعل مخجل بينما المسألة لا تتعدى مشاهدة مقطع من أحد أفلام (جيمس بوند).

ماذا قلنا للتو.. لا تسيئوا بولدكم الظن.. فالمقطع الذي شاهدته كان لمدينة غربية تتطابق مع عدن الحبيبة كتوأمين شقيقين متطابقين في الملامح والشكل مع فارق أن احدهما وجد الرعاية والاهتمام من الأبويين فيما ألقي الآخر على قارعة الطريق أو في دار للأيتام.

جدا أوجعتني مشاهدة مدينة مزاياها الاقتصادية بالتأكيد أدنى من مزايا عدن وتفوقها نهضة وتطور، والسبب أن الفساد الرسمي لدينا لم يعد حتى (جيمس بوند) قادر على وقفه ولديهم القانون فوق الجميع.

بدوركم إذا أوجع رؤوسكم حديثي المخيط بصميل -كما تقول والدتي الحبيبة- فالملام استاذي القدير نجيب يابلي الذي على غير عادته المحببة إلي وانشغل بالكتابة عن حديثه المسائي معي عن أحوال البلاد والعباد، وعندها أصبح قدري مشاهدة التلفاز وقدركم وجع رؤوسكم بقراءة ايحاء ما شاهدته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى