> اغلق مئات الافغان طريقا سريعا في مدينة مزار الشريف الشمالية امس الاثنين مواصلين الاحتجاج لليوم الثاني على التوالي لمطالبة السلطات بالقاءالقبض على قاتل أحد المرشحين في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي.

وكان محمد اشرف رمضان الذي خاض الانتخابات العامة الافغانية الشهر الماضي قد قتل بالرصاص هو وحارسه الشخصي في مزار الشريف يوم الثلاثاء الماضي وكان هذا اول مرشح يقتل منذ انتخابات 18 سبتمبر ايلول التي اجريت رغم توعد حركة طالبان بعرقلتها.

واعلنت طالبان مسؤوليتها عن مقتل الرجلين ولكن مؤيدي رمضان القوا باللائمة على الادراة المحلية لا على مقاتلي طالبان.

ونظم مؤيدو رمضان الذي ينتمي لحزب الوحدة الشيعي احتجاجا سلميا امس قبل ان يقرروا اغلاق الطريق السريع الذي يقطع مزار الشريف ويربط المدينة بغيرها من المدن في الشمال.

وقال شهود ومسؤولون ان نحو الفي عربة وحافلة تعطلت ولم تستطع ان تسلك الطريق.

وتعهد المحتجون بمواصلة اغلاق الطريق حتى تلقي السلطات القبض على قاتل رمضان,وصرح مسؤول محلي بان الحكومة المركزية اوفدت فريقا لاقناعهم بفتح الطريق السريع وانه تعهد بالتحقيق في جريمة القتل.

وتنافس رمضان على أحد المقاعد الأحد عشر المخصصة لإقليم بلخ وعاصمته مزار الشريف.