إيران تريد محادثات دون شروط مع الاتحاد الاوروبي

> طهران «الأيام» رويترز :

>
حميد رضا أصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية
حميد رضا أصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية
قالت إيران امس الثلاثاء انها تعتزم استئناف محادثات غير مشروطة مع الاتحاد الاوروبي بشأن برنامجها النووي الذي تقول واشنطن انه واجهة لصنع قنابل ذرية,وانهارت المحادثات بين الاتحاد الاوروبي وإيران في أغسطس آب بعد أن أعادت إيران العمل في تحويل اليورانيوم بعدما أوقفته في إطار اتفاق عام 2004 مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وقال حميد رضا أصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي"ليست لدى إيران مشكلة في استئناف المحادثات,ولكنها لن تقبل بمحادثات مشروطة تحت ضغط."

وقال الاتحاد الاوروبي ان إيران هي التي تملك قرار وقف التحويل من جديد والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كي تستأنف المحادثات. وتحاول واشنطن والاتحاد الاوروبي إقناع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإحالة ملف إيران النووي لمجلس الأمن لانتهاكها التزاماتها النووية الدولية.

وتقول واشنطن والاتحاد الاوروبي ان إيران تسعى لصنع أسلحة نووية ولكن طهران تصر على ان برنامجها مكرس لانتاج الكهرباء وحسب.

وأضاف أصفي ان بلاده بحاجة لرؤية نوايا حسنة من جانب أوروبا وتطالب بخطوات أكثر عملية وجدية من الاتحاد الاوروبي.

وأضاف "بدلا من إرسال إشارات متباينة فإن على الاتحاد الأوروبي أن يظهر عمليا انه مهتم بالمحادثات."

وقال علي لارجاني الامين العام للمجلس الاعلى للامن الوطني الايراني أمس الاول الاثنين ان طهران ستعيد النظر في عضويتها في معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية إذا أحيل الملف النووي الايراني لمجلس الامن.

وقال عضو البرلمان المتشدد مهدي كوتشاك زاده اليوم ان المحادثات مع الاوروبيين "مضيعة للوقت".

وقال لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان "المسؤولين الايرانيين لن ينتظروا وعود الاتحاد الاوروبي الكاذبة بعد اليوم."

وأضاف "يتعين علينا أيضا أن نبدأ في تخصيب اليورانيوم في نطنز وأن نفكر في وقف عمليات التفتيش المفاجئة من قبل الامم المتحدة."

وأحجمت إيران حتى الان عن بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز.

ويدرس أعضاء متشددون في البرلمان الايراني مشروع قانون يلزم الحكومة بوقف تنفيذ البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي الذي يسمح بعمليات تفتيش مفاجئة على المنشآت النووية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى