شرطة الفلبين تفرق محتجين وتعتقل ثمانية
شرطة الفلبين تفرق محتجين وتعتقل ثمانية
> مانيلا «الأيام» رويترز :
> فرقت شرطة مكافحة الشغب الفلبينية نحو 300 ناشط يساري قاموا بمسيرة قرب القصر الرئاسي امس الثلاثاء واعتقلت ثمانية من قادة الاحتجاج بعد شجار وجيز,وحظرت حكومة رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو تنظيم المسيرات دون تصريح مسبق. وتواجه مظاهرات محدودة لكن متكررة في الشوارع تطالبها بالاستقالة بسبب مزاعم عن تزوير الانتخابات وفساد اسرتها.
وقالت كارول ارولو أحدى منظمي المظاهرة "سنواصل تحدينا للاوامر غير القانونية." وأضافت "سنواصل تأكيد حقنا في حرية التعبير والتجمهر."
وكان النشطاء يسيرون على مسافة كيلومتر واحد من قصر الرئاسة عندما اعترضتهم مجموعة من رجال الشرطة المسلحين بالعصي والدروع.
ونقل بعض المشاركين في المظاهرة إلى المستشفى مصابين بجروح طفيفة.
واعتقلت الشرطة الفلبينية ثمانية منهم قس كاثوليكي لكنهم فروا من المستشفى اثناء تلقيهم العلاج.
وقال ارتورو باجليناوان رئيس قطاع المهام العامة بشرطة مانيلا "سنوجه لهم اتهامات بالتجمهر بشكل غير مشروع... قد يكونوا فروا منا لكن لا يمكنهم الفرار من قوانينا."
وأعلن منظمو المظاهرة أنهم سيعودون يوم غداً الخميس في حشد أكبر.
وقاد معارضو ارويو مظاهرات تراوحت اعداد المشاركين فيها بين خمسة آلاف و40 الفا في المنطقة التجارية بمانيلا لكنهم فشلوا في حشد غضب عام مثل الذي أطاح بالدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس في عام 1986 .
وتكررت انتفاضة "قوى الشعب" على نطاق أضيق عام 2001 للاطاحة بالرئيس السابق جوزيف استرادا المحتجز حاليا تحت الإقامة الجبرية في منزله انتظارا لمحاكمته في قضايا فساد.
شرطة الفلبين تفرق محتجين وتعتقل ثمانية
وقالت كارول ارولو أحدى منظمي المظاهرة "سنواصل تحدينا للاوامر غير القانونية." وأضافت "سنواصل تأكيد حقنا في حرية التعبير والتجمهر."
وكان النشطاء يسيرون على مسافة كيلومتر واحد من قصر الرئاسة عندما اعترضتهم مجموعة من رجال الشرطة المسلحين بالعصي والدروع.
ونقل بعض المشاركين في المظاهرة إلى المستشفى مصابين بجروح طفيفة.
واعتقلت الشرطة الفلبينية ثمانية منهم قس كاثوليكي لكنهم فروا من المستشفى اثناء تلقيهم العلاج.
وقال ارتورو باجليناوان رئيس قطاع المهام العامة بشرطة مانيلا "سنوجه لهم اتهامات بالتجمهر بشكل غير مشروع... قد يكونوا فروا منا لكن لا يمكنهم الفرار من قوانينا."
وأعلن منظمو المظاهرة أنهم سيعودون يوم غداً الخميس في حشد أكبر.
وقاد معارضو ارويو مظاهرات تراوحت اعداد المشاركين فيها بين خمسة آلاف و40 الفا في المنطقة التجارية بمانيلا لكنهم فشلوا في حشد غضب عام مثل الذي أطاح بالدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس في عام 1986 .
وتكررت انتفاضة "قوى الشعب" على نطاق أضيق عام 2001 للاطاحة بالرئيس السابق جوزيف استرادا المحتجز حاليا تحت الإقامة الجبرية في منزله انتظارا لمحاكمته في قضايا فساد.