فرنسا تعارض توحيد القوات في افغانستان
الرئيس الافغاني حامد كرزاي مع وزير الخارجية الفرنسي
> باريس «الأيام» رويترز :
> قالت فرنسا امس الثلاثاء انها تعارض وضع القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان تحت قيادة واحدة مما وضعها فى خلاف مع الرئيس الافغاني الزائر حامد كرزاي.
وقال كرزاي الموجود بفرنسا حتى اليوم الاربعاء لصحيفة الفرنسية لوفيجارو ان القوتين ستعملان في النهاية تحت قيادة واحدة تحت راية حلف الاطلسي.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتي ان فرنسا تعارض جمع قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف الاطلسي وعملية الحرية الصامدة التي تقودها الولايات المتحدة تحت قيادة واحدة.
قال في الايجاز الصحفي المعتاد لوزارة الخارجية "المشكلة ليست مشكلة سياسية.
"انها بالفعل في رأينا مشكلة تقنية وهي ان كلا من هذه القوات له اهداف مختلفة قوة المعاونة الامنية الدولية من ناحية وعملية الحرية الصامدة من ناحية اخرى ولهما ايضا وسائل مختلفة في تنفيذ العمليات."
واضاف" لأسباب ذات طبيعة عسكرية وتقنية فاننا لا نفضل دمج هاتين العمليتين بينما نؤكد اننا على الرغم من ذلك نؤيد تعزيز التعاون بين هاتين القوتين في مجالات معينة."
وتحاول الولايات المتحدة التي تنشر نحو ثلثي قوات في الخارج في افغانستان اقناع حلفائها الاوروبيين في حلف الاطلسي بتحمل عبء اكبر في قتال التمرد الذي تقوده طالبان.
وفي العام الماضي دعت الولايات المتحدة الى اندماج كامل بين قوة المعاونة الامنية الدولية وعملية الحرية الصامدة لكن واشنطن تراجعت عن هذه الدعوة بعد مقاومة كل من فرنسا واسبانيا والمانيا التي قالت ان على حلف الاطلسي ان يلتزم بمهمة حفظ السلام.
وقال ماتي ان وزيرة الدفاع ميشيل اليوت ماري عبرت عن موقف فرنسا تجاه هذه القضية في اجتماع وزراء دفاع حلف الاطلسي في الشهر الماضي "وفي وقت اقرب".
واجتمعت اليوت ماري مع كرزاي امس الاول الاثنين.
ويستكشف حلف الاطلسي ما يسمى بحل "القبعة المزدوجة" بالنسبة لترتيبات القيادة التي تعطي لأحد قادة قوة المعاونة سيطرة عامة على العمليات لكنه يفصل تماما بين مهمة قوة المعاونة وبين عمليات مكافحة التمرد الاكثر صعوبة التي تنفذها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
والمأمول ان هذا الحل الوسط قد يسمح للحلفاء الاوروبيين في حلف الاطلسي بان يقولوا ان قواتهم ليست مشتركة في القتال المباشر بينما يقنع واشنطن بان القوتين تتعاونان اكثر مما هما عليه الآن.
وقال مسؤولو حلف الاطلسي انهم يأملون في الوصول الى اتفاق في الاسابيع القادمة.
الرئيس الافغاني حامد كرزاي مع وزير الخارجية الفرنسي
وقال كرزاي الموجود بفرنسا حتى اليوم الاربعاء لصحيفة الفرنسية لوفيجارو ان القوتين ستعملان في النهاية تحت قيادة واحدة تحت راية حلف الاطلسي.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتي ان فرنسا تعارض جمع قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف الاطلسي وعملية الحرية الصامدة التي تقودها الولايات المتحدة تحت قيادة واحدة.
قال في الايجاز الصحفي المعتاد لوزارة الخارجية "المشكلة ليست مشكلة سياسية.
"انها بالفعل في رأينا مشكلة تقنية وهي ان كلا من هذه القوات له اهداف مختلفة قوة المعاونة الامنية الدولية من ناحية وعملية الحرية الصامدة من ناحية اخرى ولهما ايضا وسائل مختلفة في تنفيذ العمليات."
واضاف" لأسباب ذات طبيعة عسكرية وتقنية فاننا لا نفضل دمج هاتين العمليتين بينما نؤكد اننا على الرغم من ذلك نؤيد تعزيز التعاون بين هاتين القوتين في مجالات معينة."
وتحاول الولايات المتحدة التي تنشر نحو ثلثي قوات في الخارج في افغانستان اقناع حلفائها الاوروبيين في حلف الاطلسي بتحمل عبء اكبر في قتال التمرد الذي تقوده طالبان.
وفي العام الماضي دعت الولايات المتحدة الى اندماج كامل بين قوة المعاونة الامنية الدولية وعملية الحرية الصامدة لكن واشنطن تراجعت عن هذه الدعوة بعد مقاومة كل من فرنسا واسبانيا والمانيا التي قالت ان على حلف الاطلسي ان يلتزم بمهمة حفظ السلام.
وقال ماتي ان وزيرة الدفاع ميشيل اليوت ماري عبرت عن موقف فرنسا تجاه هذه القضية في اجتماع وزراء دفاع حلف الاطلسي في الشهر الماضي "وفي وقت اقرب".
واجتمعت اليوت ماري مع كرزاي امس الاول الاثنين.
ويستكشف حلف الاطلسي ما يسمى بحل "القبعة المزدوجة" بالنسبة لترتيبات القيادة التي تعطي لأحد قادة قوة المعاونة سيطرة عامة على العمليات لكنه يفصل تماما بين مهمة قوة المعاونة وبين عمليات مكافحة التمرد الاكثر صعوبة التي تنفذها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
والمأمول ان هذا الحل الوسط قد يسمح للحلفاء الاوروبيين في حلف الاطلسي بان يقولوا ان قواتهم ليست مشتركة في القتال المباشر بينما يقنع واشنطن بان القوتين تتعاونان اكثر مما هما عليه الآن.
وقال مسؤولو حلف الاطلسي انهم يأملون في الوصول الى اتفاق في الاسابيع القادمة.