اعتقال المتحدث باسم طالبان
اعتقال المتحدث باسم طالبان
> إسلام اباد «الأيام» رويترز :
>
قالت الحكومة الباكستانية انه تم اعتقال المتحدث الرئيسي باسم مسلحي حركة طالبان الافغانية عبد اللطيف حكيمي في باكستان امس الثلاثاء,وقال وزيرالداخلية الباكستاني أفتاب أحمد خان شرباو "اعتقل منذ بضع ساعات.
وكالات المخابرات عملت بناء على معلومات تلقتها,وستذاع تفاصيل اخرى في وقت لاحق."
وكان حكيمي المتحدث الرئيسي باسم طالبان منذ اطاحت بهم القوات التي قادتها الولايات المتحدة في عام 2001.
وكان على اتصال بالصحفيين بشكل متكرر ويتحدث من هاتف عبر الاقمار الصناعية من مكان غير معروف مع ان المسؤولون الافغان كانوا يشكون منذ فترة طويلة في انه موجود بباكستان.
وكان غالبا ما يطلق مزاعم غريبة بالنيابة عن مقاتلي طالبان قائلا انهم اوقعوا خسائر فادحة في صفوف القوات الامريكية والافغانية,لكن معلوماته كانت أيضا في بعض الاحيان دقيقة للغاية.
وقال وزير الاعلام الباكستاني الشيخ رشيد احمد ان حكيمي اعتقل في اقليم بلوخستان الذي يقع على الحدود مع افغانستان.
وقال "اننا نقوم باستجوابه ونتوقع بعض المعلومات المهمة منه."
وعندما سئل ان كان حكيمي سيسلم الى الولايات المتحدة مثلما حدث مع متشددين اخرين من طالبان والقاعدة في باكستان رد احمد بقوله "اولا سنستجوبه ثم سنرى بعد ذلك."
ورحب مسؤول في مكتب الرئيس الافغاني حامد كرزاي بهذه الانباء.
وقال خالق أحمد "نحن ممتنون لاعتقاله. حكيمي كان شخصا ادعى المسؤولية عن موت اشخاص ابرياء." واضاف "ونأمل في ان يؤدي اعتقاله الى مزيد من الاعتقالات."
ولم يذكر ان كانت افغانستان ستطلب تسليمه اليها. وقال متحدث عسكري امريكي في العاصمة الافغانية كابول انه ليس لديه تعقيب على الفور.
وفي واشنطن وصف مسؤول امريكي تحدث بشرط عدم كشف هويته لانه ليس مفوضا للتحدث بشأن الاعتقالات نيابة عن ادارة الرئيس جورج بوش الاعتقال بأنه "اعتقال رمزي مهم."
وقال المسؤول "لكن ليس واضحا التأثير الذي سيتركه على عمليات طالبان."
ولم ترد انباء بشأن ان كانت الولايات المتحدة ستطلب تسلم حكيمي.
وكانت اخر مرة اتصل فيها حكيمي برويترز يوم الاثنين الماضي في حوالي الساعة الرابعة مساء (11:00 بتوقيت جرينتش) لينفي تقريرا للحكومة الافغانية بأن 31 مسلحا من طالبان قتلوا في القتال مع القوات الحكومية.
وقال حكيمي "انهم يكذبون." واضاف "لقد كنا نحن المهاجمين وقتلنا 11 جنديا افغانيا,واصيب ثلاثة فقط من طالبان."
وقالت وزارة الدفاع الافغانية ان ثمانية جنود حكوميين اصيبوا بجروح.
وكثيرا ما توعد حكيمي بجهاد لا ينتهي ضد القوات الامريكية والحكومية ورفض بغضب تلميحات تطالب بالمصالحة.
وزيرالداخلية الباكستاني أفتاب أحمد خان شرباو
وكالات المخابرات عملت بناء على معلومات تلقتها,وستذاع تفاصيل اخرى في وقت لاحق."
وكان حكيمي المتحدث الرئيسي باسم طالبان منذ اطاحت بهم القوات التي قادتها الولايات المتحدة في عام 2001.
وكان على اتصال بالصحفيين بشكل متكرر ويتحدث من هاتف عبر الاقمار الصناعية من مكان غير معروف مع ان المسؤولون الافغان كانوا يشكون منذ فترة طويلة في انه موجود بباكستان.
وكان غالبا ما يطلق مزاعم غريبة بالنيابة عن مقاتلي طالبان قائلا انهم اوقعوا خسائر فادحة في صفوف القوات الامريكية والافغانية,لكن معلوماته كانت أيضا في بعض الاحيان دقيقة للغاية.
وقال وزير الاعلام الباكستاني الشيخ رشيد احمد ان حكيمي اعتقل في اقليم بلوخستان الذي يقع على الحدود مع افغانستان.
وقال "اننا نقوم باستجوابه ونتوقع بعض المعلومات المهمة منه."
وعندما سئل ان كان حكيمي سيسلم الى الولايات المتحدة مثلما حدث مع متشددين اخرين من طالبان والقاعدة في باكستان رد احمد بقوله "اولا سنستجوبه ثم سنرى بعد ذلك."
ورحب مسؤول في مكتب الرئيس الافغاني حامد كرزاي بهذه الانباء.
وقال خالق أحمد "نحن ممتنون لاعتقاله. حكيمي كان شخصا ادعى المسؤولية عن موت اشخاص ابرياء." واضاف "ونأمل في ان يؤدي اعتقاله الى مزيد من الاعتقالات."
ولم يذكر ان كانت افغانستان ستطلب تسليمه اليها. وقال متحدث عسكري امريكي في العاصمة الافغانية كابول انه ليس لديه تعقيب على الفور.
وفي واشنطن وصف مسؤول امريكي تحدث بشرط عدم كشف هويته لانه ليس مفوضا للتحدث بشأن الاعتقالات نيابة عن ادارة الرئيس جورج بوش الاعتقال بأنه "اعتقال رمزي مهم."
وقال المسؤول "لكن ليس واضحا التأثير الذي سيتركه على عمليات طالبان."
ولم ترد انباء بشأن ان كانت الولايات المتحدة ستطلب تسلم حكيمي.
وكانت اخر مرة اتصل فيها حكيمي برويترز يوم الاثنين الماضي في حوالي الساعة الرابعة مساء (11:00 بتوقيت جرينتش) لينفي تقريرا للحكومة الافغانية بأن 31 مسلحا من طالبان قتلوا في القتال مع القوات الحكومية.
وقال حكيمي "انهم يكذبون." واضاف "لقد كنا نحن المهاجمين وقتلنا 11 جنديا افغانيا,واصيب ثلاثة فقط من طالبان."
وقالت وزارة الدفاع الافغانية ان ثمانية جنود حكوميين اصيبوا بجروح.
وكثيرا ما توعد حكيمي بجهاد لا ينتهي ضد القوات الامريكية والحكومية ورفض بغضب تلميحات تطالب بالمصالحة.