> علق مجلس السلام والامن في الاتحاد الافريقي امس الاربعاء في اديس ابابا اجتماعا كان مقررا حول الوضع الامني في دارفور (غرب السودان) بهدف "اخذ مزيد من الوقت" في درس القضية.

وقال رئيس بعثة الاتحاد الافريقي في السودان بابا غانا كينجيبي للصحافيين ان "المواضيع التي سيدرسها المجلس تتصف بالحساسية، واعتبرت (الدول الاعضاء) انها تحتاج الى مزيد من الوقت لاجراء استشارات بينها قبل اصدار اعلان رسمي".

واضاف ان اي موعد لاجتماع جديد حول القضية لم يحدد بعد.

وكان مقررا ان يتبنى المجلس موقفا من الوضع في دارفور الذي يشهد موجة عنف جديدة منذ نهاية ايلول/سبتمبر الفائت.

ويدور نزاع في دارفور بين المتمردين والقوات الحكومية المدعومة من ميليشيا الجنجويد العربية المتهمة بارتكاب تجاوزات في حق السكان المدنيين من اصل افريقي.

واسفر النزاع عن سقوط 180 الى 300 الف قتيل وادى الى نزوح 6،2 مليون شخص وقد اعلن وقف هش للنار في نيسان/ابريل 2004.