مقتل ثمانية اشخاص في هجوم طائفي مشتبه به في باكستان

> اسلام اباد «الأيام» رويترز :

>
موقع الحادث
موقع الحادث
قالت الشرطة وزعماء محليون إن ثمانية اشخاص على الأقل قتلوا واصيب 18 بجروح عندما أطلق مسلحون يركبون دراجات نارية النار على مركز ديني لطائفة اسلامية محظورة في وسط باكستان امس الجمعة.

ووقع الهجوم قرب بلدة ماندي بهاء الدين في إقليم البنجاب عندما تجمع الرجال الذين ينتمون للطائفة الأحمدية لاداء صلاة الفجر. والأحمدية أعلنت طائفة غير مسلمة ومهرطقة في باكستان في عام 1974 .

وقال وقار حيدر رئيس الشرطة المحلية في ماندي بهاء الدين إن مسلحين ملثمين يركبون ثلاث دراجات نارية فتحوا النار على المصلين في قرية مونج على بعد حوالي 160 كيلومترا جنوبي العاصمة الباكستانية اسلام اباد.

وقال أطباء وزعماء محليون ان ستة أشخاص قتلوا على الفور فيما توفي اثنان آخران متأثرين بجراحيهما فيما بعد,واضاف حيدر "الارهابيون كانوا مسلحين بأسلحة آلية."

ولاذ المسلحون بالهرب عقب الهجوم من الموقع ورفض زعماء طائفة الأحمدية القول من يمكن أن يكون وراء الهجوم.

وقالت جماعات حقوق الانسان منذ فترة طويلة ان الأحمدية يتعرضون للاضطهاد في باكستان. وحظر مرسوم أصدره الرئيس الراحل الجنرال محمد ضياء الحق في عام 1984 على الطائفة استخدام أشكال العبادة الاسلامية.

ويصر الأحمدية على أنهم مسلمون لكنهم يعتقدون أن ميرزا غلام أحمد مؤسس طائفتهم في القرن التاسع عشر كان نبيا وهو ما اعتبر هرطقة من جانب المسلمين الآخرين.

وتعرضت أماكن العبادة الخاصة بالأحمدية لهجمات في الماضي لكن هجوم امس الجمعة والذي جاء في ثاني أيام شهر رمضان في باكستان كان الأول من نوعه منذ عدة سنوات.

ويشارك في معظم العنف الطائفي في باكستان متشددون من الطائفتين السنية ذات الأغلبية والأقلية الشيعية وقتل مئات الأشخاص خلال السنوات الأخيرة.

وفي يوليو تموز بدأ الرئيس برويز اتخاذ اجراءات صارمة استهدفت بصفة خاصة خطباء الكراهية. ويكافح مشرف تطرفا دينيا بالداخل بعدما انضم الى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى