> أجتمع عشرات العلمانيين في لندن امس السبت بمناسبة حفل جديد لتوزيع جوائز يقول منظموه إنه ضروري لمحاربة تصاعد يثير الانزعاج للتدخل الديني في الشؤون العامة,وتم ترشيح ثمانية شخصيات للحصول على جائزة "علماني هذا العام" في حفل يقام في فندق بوسط لندن.

ومن بين المرشحين للجائزة مخرج مسرحي حارب الرقابة الدينية على الفن وفنان خدع يستخدم برامجه التلفزيونية ليفضح زيف الروحانيات وعدد من النشطاء الذين يشنون حملة من اجل حقوق المرأة في ايران والشرق الأوسط.

ومن بين المرشحين أيضا السياسة الهولندية الصومالية المولد ايان هيرسي علي التي سلطت الضوء على العنف ضد المسلمات.

وكتبت هيرسي علي نص فيلم "الخضوع" الذي أخرجه المخرج الهولندي ثيو فان جوخ الذي قتله بالرصاص في امستردام عام 2004 هولندي مسلم اعتبره "عدوا للإسلام".

والجائزة مقدمة من الجمعية الوطنية العلمانية التي تشن حملة ضد ما تعتبره تدخلا دينيا في الحياة العامة في بريطانيا منذ تأسيسها في عام 1866.

وقال تيري ساندرسون نائب رئيس الجمعية لرويترز "نسعى لإثارة الانتباه لتوغل الدين في حياتنا."

وأضاف "قبل عشر سنوات ضمرت منظمتنا لأن الناس اعتقدت أن عملنا انجز وأن المجتمع البريطاني أصبح علمانيا."

ومضى يقول "لكن بريطانيا تراجعت منذئذ وبمعدل مثير للقلق خصوصا منذ 11 سبتمبر" مشيرا إلى هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

وقال "عضويتنا تتزايد بسرعة. وذلك رد فعل جلي للتدين في بريطانيا."

وأشار إلى تزايد عدد المدارس الدينية واقتراح الحكومة تشديد القوانين الخاصة بالكراهية الدينية كأدلة تزايد النفوذ الديني في بريطانيا.