> دعا الشيخ اسامة الجدعان شيخ عشائر منطقة الكرابلة (غرب العراق) امس السبت الى رفض مسودة الدستور العراقي في الاستفتاء الذي سيجري في 15 تشرين الاول/اكتوبر، وذلك ردا على العمليات العسكرية التي تشهدها محافظة الانبار.

وقال الجدعان (سني) في مؤتمر صحافي في مكتبه في بغداد "ندعو اهالي المنطقة الغربية الى الادلاء بكلمة لا للدستور الجديد".

واتهم الجدعان الذي يشغل منصب عضو المكتب السياسي في الهيئة العراقية المستقلة التي يتزعمها فلاح النقيب وزير الداخلية السابق، "المحتل بتغييب شريحة واسعة من ابناء العراق الاصلاء، وما عملية القبضة الحديد في محافظة الانبار الا محاولة لابعاد هذه الشريحة عن العملية السياسية".

واعلن الجيش الاميركي امس السبت في بيان انتهاء عملية "القبضة الحديد" التي بدأها السبت الماضي في مناطق مختلفة من محافظة الانبار السنية عند الحدود العراقية السورية غرب العراق، موضحا انها اسفرت عن مقتل 50 متمردا.

واوضح البيان ان "قوات التحالف انشأت مواقع جديدة في منطقة السعدة للمحافظة على وجودها في المنطقة "، لافتا الى ان "هذه المواقع ستساعد على منع تدفق عناصر القاعدة من الحدود السورية الممتدة على طول وادي الفرات".

وقال الجدعان ردا على سؤال عن وجود مقاتلين عرب واجانب في منطقتي الكرابلة والقائم "ليس هناك مقاتلون غرباء او عرب في المنطقة الغربية وليس هناك ميليشيات صدامية او من البعثيين بحسب ادعاءات الحكومة العراقية".

واشار الى ان "اهالي المنطقة هم الذين يدافعون ويتصدون للمحتل الاميركي هناك".

واكد ان "العمليات العسكرية مستمرة وفق المعلومات التي تصلنا من اهلنا بالكرابلة ولم تتوقف حتى الان"، مطالبا الحكومة العراقية والجمعية الوطنية بوقف "القتل الجماعي".

وكان ممثلون عن 21 منظمة وحزبا سياسيا غالبيتهم من السنة دعوا الشعب العراقي اثر اجتماع عقدوه امس السبت في مقر هيئة علماء المسلمين "بكافة اطيافه ومكوناته الى رفض الدستور بكافة الوسائل المشروعة".