استراحة «الأيام الرياضي»..مسابقة المريسي بين الأمس واليوم
> «استراحة الرياضي» خالد هيثم:
>
مسابقة المريسي بين الأمس واليوم..مسابقة كأس المريسي التي تطل على الجمهور الرياضي كل عام مع قدوم شهر رمضان المبارك كانت الى عهد قريب مسابقة تستحوذ على اهتمام جمهور وعشاق كرة القدم في عدن ، بل وفي كثير من المحافظات، لأن البطولة كانت تشهد تنافسا قويا ومثيرا، وكانت المباريات ايضاً تقدم مايبتغيه رواد ملعب الشهيد الحبيشي من متعة وفنيات تكون حاضرة في تلك المباريات.
البطولة التي يحرص فرع اتحاد قدم عدن على إقامتها سنوياً تقديرا وتخليدا لفقيد الرياضة اليمنية الكابتن علي محسن المريسي أشهر من لعب كرة القدم، افتقدت في السنوات الأخيرة الكثير، فلم تعد كما كانت في أمورها الفنية والجماهيرية،وقد تجلى ذلك بشكل واضح في المباريات والمستوى المقدم فيها وفي مدرجات ملعب الحبيشي التي تبدو خالية في معظم المباريات.
تلك الأمور لم تأت من فراغ وإنما دون شك لها مسبباتها التي تظهر في مقدمتها كثرة الفرق المشاركة والتي يصل الحال من مشاركة بعضها الى الإضرار بالمستوى العام للبطولة، وكذلك فقدان البطولة لأهميتها من قبل الفرق ذات الحضور المتميز، والتي لها نكهة خاصة في البطولة.
نحن هنا لا ننكر الدور الفاعل لقيادة فرع اتحاد قدم عدن على حرصها رغم المعوقات التي تعيق إقامتها في كل السنوات، ولكن يجب أن تكون هناك وقفة نقاش للخروج بحلول يعيد للبطولة رونقها لأن المسببات في تراجع مستوى البطولة واضح ، وفي متناول الجميع ويستطيع الكل أن يصل إليها وبسهولة حتى لاتفقد البطولة في قادم السنوات ما تبقى من ألقها.
إذاً الحلول يمكن أن تكون في ظل وجود كثير من الخبرات الرياضية الموجودة في قيادة الفرع وبالتنسيق مع قيادات الأندية متى ما أريد لبطولة المريسي أن تبقى والتي تحمل اسماً كبيراً في عالم المستديرة.
خماسيات كأس الرئيس
للعام الثاني على التوالي تستمر بطولة كرة القدم الخماسية الرمضانية للمؤسسات والدوائر الحكومية، والبطولة هي إضافة متميزة للنشاط الرمضاني في عدن يستحق الثناء لكل القائمين عليه ولمن يقدمون الرعاية له.
البطولة في العام الماضي خرجت عن مضمونها بعدما أصبحت الفرق تطعم بلاعبي الأندية وبشكل كبير، وفي مسابقة العام الحالي أقدمت اللجنة على خطوة هامة تمثلت في تحديد عمر المشاركين بـ 35 عاماً وما فوق وهي خطوة جيدة وكأنها استفادت من أخطاء المسابقة الأولى، إلا أنني ومن خلال متابعتي للبطولة لم أر ذلك، فهناك لاعبون صغار لم يتجازوا السن المحدد يواجهون لاعبين أكبر منهم سنا يفوقونهم بكثير، فكيف حصل ذلك.. تلك رسالة للقائمين على البطولة؟!
خالد هيثم
البطولة التي يحرص فرع اتحاد قدم عدن على إقامتها سنوياً تقديرا وتخليدا لفقيد الرياضة اليمنية الكابتن علي محسن المريسي أشهر من لعب كرة القدم، افتقدت في السنوات الأخيرة الكثير، فلم تعد كما كانت في أمورها الفنية والجماهيرية،وقد تجلى ذلك بشكل واضح في المباريات والمستوى المقدم فيها وفي مدرجات ملعب الحبيشي التي تبدو خالية في معظم المباريات.
تلك الأمور لم تأت من فراغ وإنما دون شك لها مسبباتها التي تظهر في مقدمتها كثرة الفرق المشاركة والتي يصل الحال من مشاركة بعضها الى الإضرار بالمستوى العام للبطولة، وكذلك فقدان البطولة لأهميتها من قبل الفرق ذات الحضور المتميز، والتي لها نكهة خاصة في البطولة.
نحن هنا لا ننكر الدور الفاعل لقيادة فرع اتحاد قدم عدن على حرصها رغم المعوقات التي تعيق إقامتها في كل السنوات، ولكن يجب أن تكون هناك وقفة نقاش للخروج بحلول يعيد للبطولة رونقها لأن المسببات في تراجع مستوى البطولة واضح ، وفي متناول الجميع ويستطيع الكل أن يصل إليها وبسهولة حتى لاتفقد البطولة في قادم السنوات ما تبقى من ألقها.
إذاً الحلول يمكن أن تكون في ظل وجود كثير من الخبرات الرياضية الموجودة في قيادة الفرع وبالتنسيق مع قيادات الأندية متى ما أريد لبطولة المريسي أن تبقى والتي تحمل اسماً كبيراً في عالم المستديرة.
خماسيات كأس الرئيس
للعام الثاني على التوالي تستمر بطولة كرة القدم الخماسية الرمضانية للمؤسسات والدوائر الحكومية، والبطولة هي إضافة متميزة للنشاط الرمضاني في عدن يستحق الثناء لكل القائمين عليه ولمن يقدمون الرعاية له.
البطولة في العام الماضي خرجت عن مضمونها بعدما أصبحت الفرق تطعم بلاعبي الأندية وبشكل كبير، وفي مسابقة العام الحالي أقدمت اللجنة على خطوة هامة تمثلت في تحديد عمر المشاركين بـ 35 عاماً وما فوق وهي خطوة جيدة وكأنها استفادت من أخطاء المسابقة الأولى، إلا أنني ومن خلال متابعتي للبطولة لم أر ذلك، فهناك لاعبون صغار لم يتجازوا السن المحدد يواجهون لاعبين أكبر منهم سنا يفوقونهم بكثير، فكيف حصل ذلك.. تلك رسالة للقائمين على البطولة؟!