الفضائيات العربية داءً ام دواء

> «الايام» عبدالحكيم عبدالله الهظام - المنصورة / عدن

> في حين استبشرت الشعوب العربية بالتواصل والتعارف وذلك من خلال الفضائيات التي أصبحت تلامس كل بيت تقريباً في وطننا العربي فما لبثت تلك الأمال حتى تبددت وتبخرت في السماء آمالاً سوداوية كئيبة. فلم تؤتي حقيقة هذه الفضائيات الثمار المرجوة من قيامها والأهداف .

وهو تثقيف الشباب المسلم وتنويره فكرياً وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في وجدانه ومده بالبرامج العلمية المفيدة والتكنولوجيا الحديثة في كل العلوم والمكتشفات ..

فالحقيقة ثم إفراغ كل التفاهات الهابطة في عقول الجيل العربي المسلم وتم تغذيته روحياً وفكرياً بأفكار وثقافات وعادات وتقاليد وتعاليم غربية صرفه.

فما دور الفضائيات العربية تجاه أعمدة المستقبل فالمسؤولية جداً عظيمة والأمانة في أعناقكم أيها القائمون على تلك القنوات فإنكم مسائلون أمام الله فماذا قدمتم للمشاهد العربي لقد تشبع شبابنا بحب تلك اللقطات المزرية الفاضحة التي تخدش الحياء والحشمة لقد قتلتم روح المرؤة والعفة فالإعلام أشد خطراً وفتكاً من السلاح كونها تلامس العقول والقلوب وتجعل منها مساحات غذاء لكل أجزاء الجسم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى