مجنون مع وقف التنفيذ

> «الايام» زكريا محمد محسن - الحود/الضالع

> أطفأ النور وارتمى على فراشه محطم المعنويات غير عابئ بما يقول..فاستشفيت من نبرة كلامه المنكسرة أنه يستعطفني ويريدني ان اصرفه عن اوهامه واوكد له ان الناس ليس بمجنون.. ولكن لم أفعل !!

ولم أقل نعم أنت عاقل..

وكل من في المدينة يعلم بحالته النفسية الصعبة التي استنزفت خزانة والده.

ووسط الحاحه ادركت انه لامحيص من الرد عليه والتعاكف معه تخفيفاً لحالته.. فقلعت متكلفاً من تحت البطانية: لاياصديقي ليس كل انسان يرفضوه ولايقبلوه زوجاً لبناتهم هو ناقصا او كما تسمية مجنون..

وبقاطعني ولكن كل مجنون غير مقبول والعكس!!

ولم أدرك الا متاخراً انه يقصدني أنا.. فقلت وقد رفع الجرح عني: لاتلمني ياصديقي لو نعتك يالمجنون

حتى وان تأكد لي أنك اعقلنا وارجحنا عقلاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى