> قالت وزارة الصحة السعودية إنها تنشيء مخزونا من العقاقير المضادة للفيروسات لمواجهة أي تفش محتمل لأنفلونزا الطيور في المملكة بما في ذلك مدينة مكة المكرمة التي يفد إليها الملايين سنويا في موسم الحج.

وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة الأنباء السعودية الرسمية إن وزير الصحة حمد المانع أمر بشراء عقار تاميفلو وقال إنه تم تحديد فئات لها الأولوية في الحصول على التطعيم ضد المرض إذا لم يكف المخزون الجميع.

وفي الكويت افادت وكالة الأنباء الكويتية أن مجلس الوزراء وافق اليوم على تخصيص خمسة ملايين دينار (17 مليون دولار) كتمويل إضافي لشراء العقار المضاد لانفلونزا الطيور.

ويخشى خبراء أن تتحور سلالة إتش.5.إن.وان من الفيروس التي تسببت في مقتل أكثر من 60 شخصا ونفوق ملايين الطيور في آسيا منذ عام 2003 بحيث تصبح سهلة الانتقال بين البشر لتتسبب في وباء عالمي قد يقتل عشرات الملايين من الأشخاص.

وحتى الآن لم تحدث حالات انتقال للمرض بين البشر كما لم ترد تقارير عن العثور على طيور في السعودية مصابة بفيروس إتش.5 أو أي من سلالاته.

ويسبب التدفق السنوي للحجاج من جميع أنحاء العالم قلقا للسلطات الصحية في المملكة ولكن المخاوف من تفشي أنفلونزا الطيور ستزيد من القلق رغم عدم ثبوت انتقال المرض بين البشر حتى الان.

وقالت وكالة انباء الامارات (وام) ان دولة الامارات العربية المتحدة حظرت استيراد الطيور والمنتجات المتعلقة بها من اسيا والعراق وسوريا ولبنان والاردن ومصر واي منطقة يشتبه باصابتها بانفلونزا الطيور.

وحظرت دولة الامارات في الاسبوع الماضي مثل هذه الواردات من تركيا ورومانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن إجراءات احتواء المرض في حال وصوله إلى المملكة تشمل فرض قيود على السفر وإغلاق المدارس ووضع كل من لهم صلة بالتفشي قيد الحجر الصحي لمدة سبعة أيام.

وأضاف أنه في حال ظهور المرض بالمملكة فسيعطى العقار للعاملين في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في مكة فضلا عن العاملين بالحرمين الشريفين في مكة والمدينة.

وتضم الفئات ذات الأولوية في التطعيم اولئك الذين تزيد احتمالات إصابتهم بالفيروس مثل من يعيشون بالقرب من أي منطقة يظهر بها المرض والعاملين في مزارع الدواجن وكبار السن والمرضي ومن يعملون في عيادات أنشئت لفحص حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور.

وسبق أن أعلنت وزارة الزراعة السعودية فرض حظر على استيراد الدجاج والطيور من أي دولة تأكد فيها تفشي المرض.