> يكتسب رمضان هذا العام طبيعة خاصة في مصر مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها على ثلاث مراحل تبدأ في التاسع من نوفمبر المقبل. ومن المظاهر اللافتة في رمضان هذا العام توزيع إمساكيات وتعليق لافتات تهنئة بحلول الشهر الفضيل لدرجة أنها أصبحت من أبرز مظاهر الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس الشعب المصري (البرلمان). واستغل العديد من المرشحين في الانتخابات من الاحزاب والقوى السياسية المختلفة شهر رمضان للمزج بين العادات التي تقوم على تقديم خدمات كحقائب رمضان التي توزع على الفقراء وموائد الرحمن وغيرها وبين الدعاية الانتخابية للمرشحين الذين أكثروا من هذه العادات فضلا عن تعليق اللافتات التي تهنئ بالصوم وتذكر الصائم أن صوته في الانتخابات أمانة. وفي حين لجأ بعض المرشحين خاصة من رجال الاعمال والقادرين إلى إعداد حقائب رمضانية تضم جميع السلع التموينية والسلع الرمضانية الشهيرة يقومون بتوزيعها على أبناء دوائرهم الانتخابية، وسعى آخرون من ذوي الامكانيات المالية الضعيفة لطباعة منشورات دعائية بها أدعية رمضانية وإمساكيات مطبوع عليها صورهم الشخصية وتعريف بهم. وذكرت تقارير إخبارية أن غرفة الطباعة والتجليد قالت إن المطابع اضطرت إلى إلغاء إجازات العاملين فيها نظرا لتزايد حجم الطلب على طباعة الامساكيات والمنشورات الخاصة ببرامج المرشحين خلال ليالي رمضان. د.ب.ا