إسرائيل تشن غارات جديدة على غزة بعد هجوم

> غزة «الأيام» رويترز :

>
فلسطينيون يشييعون الشهيد لؤي السعدي ويتوعدون بانتقاماً قاسياً لإسرائيل
فلسطينيون يشييعون الشهيد لؤي السعدي ويتوعدون بانتقاماً قاسياً لإسرائيل
شنت إسرائيل غارات صاروخية على غزة امس الثلاثاء مستهدفة مباني قالت إن نشطاء يستخدمونها ردا على تجدد الهجمات الصاروخية الفلسطينية على الدولة اليهودية,وجاء تجدد أعمال العنف -الأسوأ منذ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة الشهر الماضي- في أعقاب قيام القوات الاسرائيلية بقتل قيادي بارز بحركة الجهاد الاسلامي أمس لاول الاثنين ويهدد بإنهيار هدنة مضى عليها ثمانية أشهر.

وقالت السلطة الفلسطينية إنها نشرت قوات بالقرب من موقع إطلاق الصواريخ الليلة الماضية لوقف الهجمات الصاروخية,وقالت مصادر امنية إسرائيلية وفلسطينية إن إطلاق النشطاء للصواريخ قد توقف.

وكان انسحاب إسرائيل من قطاع غزة منهية وجودا عسكريا دام 38 عاما قد عزز آمال السلام في الشرق الأوسط. وشنت إسرائيل احدث غاراتها الجوية قبل فجر امس في أعقاب هجمات مماثلة وإطلاق نيران المدفعية على أهداف تابعة لنشطاء في وقت متأخر من مساء أمس الاول الإثنين,والغارات الجوية هي الأولى منذ الشهر الماضي.

وقال مسعفون فلسطينيون إن امرأة وابنتيها اصبن بجروح ناتجة عن شظايا عندما أصاب صاروخ اسرائيلي مبنى في بلدة رفح بجنوب قطاع غزة توجد به هيئة خيرية مؤيدة للجهاد الاسلامي. وقال شهود ان صاروخا ثانيا ألحق اضرارا بمبنى في شمال غزة مملوك لحركة فتح.

وقال مسلحون من حركة الجهاد الإسلامي إنهم أطلقوا 25 صاروخا على إسرائيل انتقاما لمقتل لؤي السعدي القيادي بالحركة وابرز ناشط تقتله إسرائيل منذ بدء الهدنة.

وقالت إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ التي لم تلحق أي خسائر إنها سترد بعمل عسكري.

وتوعد توفيق أبو خوصة المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية بان السلطات لن تسمح بالمزيد من إطلاق الصواريخ قائلا إن بعض الصواريخ لم تصل لهدفها وسقطت في مناطق سكنية فلسطينية رغم أن أحدا لم يصب بسوء.

واضاف إن هذه العمل لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني خاصة في ظل وجود اتفاق فلسطيني بعدم القيام بهذه الأعمال من قطاع غزة.

وأعلنت فصائل فلسطينية منها حركة الجهاد الإسلامي الشهر الماضي انها ستوقف هجماتها من غزة.

ومنذ بدء الانتفاضة الفلسطينية في 2000 كثيرا ما استهدفت اسرائيل مباني في غزة تقول ان نشطاء فلسطينيين يستخدمونها أو يترددون عليها.

وقال عباس إن قتل السعدي قوض الجهود الرامية للحفاظ على التهدئة بمقتضى الاتفاق الذي توصل إليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون في فبراير شباط الماضي.

واتهم الجيش الإسرائيلي السعدي بتدبير هجومين انتحاريين قتل فيهما عشرة إسرائيليين منذ بدء الهدنة وقالوا أنه كان يدبر هجمات جديدة.

ويريد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضمان ألا يقوض العنف الانتخابات التشريعية المقررة في يناير كانون الثاني المقبل. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تريد ضمان التهدئة قبل الانتخابات التي تعتزم الحركة المشاركة فيها لأول مرة,ومن المتوقع أن تشكل تحديا كبيرا لحركة فتح التي ينتمي لها عباس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى