كاميلا تقترب من العائلة المالكة والبيت الابيض هدفها التالي

> لندن «الأيام» رويترز :

>
كاميلا تقترب من العائلة المالكة والبيت الابيض هدفها التالي
كاميلا تقترب من العائلة المالكة والبيت الابيض هدفها التالي
ربما لن تصل كاميلا الزوجة الجديدة للامير تشارلز الى فتنة وتألق الاميرة الراحلة ديانا,لكنها تقترب بسرعة وبنجاح من العائلة المالكة,وفي الشهر القادم تواجه أصعب مهمة حتى الان وهي المشاركة في مأدبة في البيت الابيض حيث رقصت ديانا منذ 20 عاما مع جون ترافولتا.

ويقوم القصر بحملة كي تفوز كاميلا بالقبول بعد ان كانت الصحف الشعبية تتحدث عنها على انها العشيقة التي افسدت زواج تشارلز وديانا.

والرحلة التي ستقوم بها الى الولايات المتحدة في الفترة من الاول الى الثامن من نوفمبر تشرين الثاني هي أول رحلة خارجية لولي العهد البريطاني وكاميلا منذ ان تزوجا في ابريل نيسان بعد علاقة عاطفية استمرت 35 عاما.

وقالت جودي ويد مؤلفة الكتب عن العائلة المالكة "هذا اكبر تحد لكاميلا في زواجها الذي بدأ منذ ستة اشهر. عليها ان تجعل الامريكيين يحبونها."

ولكن سيكون من الصعب عليها ان تصل الى ما وصلت اليه ديانا التي لقيت حتفها في حادث سيارة في باريس عام 1997 .

وقالت ويد "ديانا كانت تتمتع بمزيج من المكانة والجاذبية الطاغية جعلها أكثر نجومية من نجمة سينمائية."

واضافت "كاميلا انيقة لكن الامر يحتاج الى جيش من فناني الماكياج ومصممي الملابس,ديانا كانت تتمتع بذلك بطريقة طبيعية."

والعائلة المالكة في بريطانيا التي وصفت من قبل بالتفسخ بعد سنوات من حالات الطلاق والفضائح والمآسي عادت الآن عائلة سعيدة.

ولكن ما الذي يتعين على افراد العائلة المالكة عمله للفوز بقلوب ملايين من رعاياها الذين لا يرغبون في ان تصبح كاميلا (58 عاما) ملكة..

قال روبرت جوبسون محرر شؤون العائلة المالكة في صحيفة ايفنينج ستاندارد الذي كان اول من نشر خبر خطبة تشارلز وكاميلا "لا وجه للمقارنة مع ديانا التي كانت نجمة سوبر دون مساعدة من أحد.

"تشارلز وكاميلا ينظر اليهما على انهما شريكان في عمل واحد تقوم هي فيه بدور الممثلة المساعدة. وأكبر مخاوف تواجه العائلة المالكة هو الا يكون هناك رد فعل... بل عدم اكتراث."

وقال جوبسون "كاميلا اصبحت في قلب العائلة المالكة,اخذت وضعا رائدا في العائلة المالكة وستصبح فعليا ملكة في يوم من الايام."

والحماة التي كانت باردة تماما اصبحت بالتأكيد تظهر علامات دفء ازاء كاميلا.

واعارت الملكة اليزابيث كاميلا تاجا مرصعا بالجواهر لترتديه في أول مأدبة ملكية في قصر بكنجهام عندما جلست بجوار الملك هارالد ملك النرويج ليل امس الاول الثلاثاء.

وبدأت الصحافة الشعبية تهتم. وكثيرا ما سخرت الصحف الشعبية منها بقسوة في الفترة التي سبقت الزواج لكنها امس الاربعاء امتلات بالاشادة ونشرت العديد من الصور لكاميلا وهي ترتدي التاج المرصع بالالماس,وجاء عنوان صحيفة ديلي ميل "ملكة الالماس" في صدر صفحتها الاولى.

والان جاء موعد معركة الفوز بقبول الناس عبر المحيط الاطلسي.

وقال متحدث باسم تشارلز "الولايات المتحدة أقرب حليف لنا والزوجان الملكيان سيمثلان المصالح البريطانية في امريكا."

في نيويورك سيفتتحان حديقة تذكارية للضحايا البريطانيين في هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 .

وفي واشنطن سيتناولان الغداء والعشاء مع الرئيس جورج بوش,وفي كاليفورنيا سيلتقيان مع مشردين ويتحدثان الى مزارعين لا يستخدمون المواد الكيماوية.

وقالت ويد "انهما بالتأكيد لا يريدان مقارنات مع النجمين ديانا وتشارلز في عام 1985 ."

واضافت "ديانا رقصت مع ترافولتا... وهذا كان نجاحا ضخما."وقالت "كاميلا امامها مهمة شاقة للغاية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى