اميركا مصرة على استجواب اي مسؤول حتى ولو كان الرئيس الاسد

> نيويورك «الأيام» د.ب.أ :

> شددت الولايات المتحدة أمس الاربعاء على ضرورة أن يكون من حق المحققين التابعين للامم المتحدة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري استجواب أي مسئول سوري حتى لو كان الرئيس بشار الاسد.

وتطالب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بتوقيع عقوبات على كل المتورطين في اغتيال الحريري في بيروت يوم 14 فبراير ، كما تطالب دمشق بالسماح باستجواب مسئولين سوريين وغيرهم من الاشخاص .

وصرح جون بولتون المندوب الامريكي لدى الامم المتحدة للصحفيين بأن من المؤكد أن مطالبة سوريا بالتعاون، التي تضمنها مشروع قرار لمجلس الامن تشمل الرئيس الاسد.

وقال بولتون "لا أحد فوق القانون وقد كان لدى الرئيس (السوري )وقت كاف للتحدث لوسائل الاعلام وإذا كان لديه وقت لذلك فإن لديه أيضا الوقت للتحدث إلى ديتليف ميليس".

وكان المحقق الالماني ديتليف ميليس قد أصدر تقريرا يوم الجمعة الماضي اتهم فيه قوات الامن السورية واللبنانية بالتواطؤ في تدبير الانفجار الذي أسفر عن مقتل الحريري.

ويقول مشروع القرار أن من المشتبه فيه أن تكون سوريا ضالعة في هذا "العمل الارهابي" كما يطالب السلطات السورية بالتعاون مع التحقيق.

ورفض فيصل المقداد مندوب سوريا لدى الامم المتحدة هذه الفكرة قائلا إنه يتعين التعامل باحترام مع الرئيس السوري .

ووصف المقداد مشروع القرار بأنه "أجندة أمريكية وذو طبيعة مغرقة في العدوانية ومن شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة" .

وقال المقداد إن روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (الفيتو) ستعترضان على مشروع القرار.

وقال بولتون للصحفيين أمس الاربعاء إن مناقشات تجرى حاليا مع عدد من العواصم بشأن مشروع القرار "وأن المؤشرات الاولي تبدو مشجعة "

وأضاف بولتون قائلا " إنه مشروع قرار قوي لاننا نشعر ان من المهم إرسال إشارة قوية وواضحة للحكومة السورية بأن عرقلتها لمهمة ميليس حتى الآن غير مقبول "

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى