الطرد وارد في شرعة الامم المتحدة لكنه لم يطبق

> «الأيام» متابعات:

> تنص شرعة الامم المتحدة، في حال توفر عدد من الشروط، على طرد عضو من المنظمة الدولية لكن هذه الشروط صعبة للغاية ولم يسبق ان استوفيت لتطبيقها من قبل. وطالبت اسرائيل بطرد ايران من الامم المتحدة بعد ان دعا رئيسها محمود احمدي نجاد الى "ازالة اسرائيل من الوجود". وتنص المادة السادسة من الفصل الثاني في شرعة الامم لمتحدة المتعلقة بالدول الاعضاء انه "اذا دأب عضو في المنظمة على انتهاك المبادىء الواردة في الشرعة بصورة مستمرة، يمكن طرده من المنظمة بقرار من الجمعية العامة بناء على توصية من مجلس الامن". ولكن المادة لا تحدد الاغلبية المطلوبة في الجمعية العامة، اهي اغلبية بسيطة ام اغلبية الثلثين، وكما لم يتم طرح المسألة من قبل، فمن غير المعروف ما ستكون عليه الاجراءات التي ستعتمدها الامم المتحدة اذا ما برزت هذه الحالة. ولكن يتطلب في البدء صدور توصية من مجلس الامن الدولي، سواء عبر التوافق بين الاعضاء الخمسة عشر، او في حال صدور قرار، باغلبية تسعة اصوات بدون استخدام دولة دائمة العضوية لحق النقض.

ومن جهة ثانية، تنص المادة الخامسة في الفصل نفسه من الشرعة على تعليق ممارسة حقوق ومزايا العضوية لدولة اتخذ بحقها اجراء احترازي او ملزم في مجلس الامن الدولي، على ان يتم ذلك في الجمعية العامة بناء على توصية من مجلس الامن الدولي. ويتم اعادة حقوق العضوية والامتيازات لتلك الدولة بقرار من مجلس الامن الدولي. واتخذ قرار بتعليق حقوق العضوية في بداية التسعينات بحق يوغوسلافيا السابقة. ا.ف.ب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى