منتخبنا والواقع الأليم

> «الأيام الرياضي» فائز عبدربه سعيد العولقي - الصعيد / شبوة

> مع كل مشاركة خارجية تقوم بها منتخباتنا الوطنية تكون آمالنا وأحلامنا وتطلعاتنا كثيرة وطموحاتنا عديدة، ولكن عقب المشاركة نفاجأ بخيبة كل تلك الآمال والأحلام بالخروج من البطولة مبكراً ،والعودة إلى أرض الوطن بخفي حنين فتذهب آمالنا وأحلامنا وتوقعاتنا وطموحاتنا أدراج الرياح.

وهذا السيناريو دائماً يتكرر، ونفس المشهد دائماً يعاد، بالأداء الضعيف والمستوى الهزيل لمنتخباتنا، وآخر تلك المشاهد مشاركة منتخبنا في دورة التضامن الإسلامي الأولى التي أقيمت في المملكة العربية السعودية الشقيقة حيث كانت طموحاتنا تتعدى الواقع، وآمالنا تتحدى المستحيل، ولكن الأخضر أحرق تلك الطموحات والآمال بنار الهزائم المتتالية والمستوى الضعيف، والأداء غير المقنع.

إذاً منتخبنا يعيش في واقع أليم وبانتظاره مستقبل يبدو أشد إيلاما، لأن منتخباتنا لم تتطور، وكرتنا تخطو خطاها بعكس الاتجاه، فالأخضر اليمني لا يزال في غيبوبة ولا ندري متى يصحو من تلك الغيبوبة ويسعد جماهيره الحزينة ويحقق الطموحات المرجوة ولكن يبدو أنه سيبقى في غيبوبته التامة لعدم الإهتمام به.

إننا نتمنى بأن يصحو من غيبوبته ليسعد جماهيره وأن تقوم له قائمة مثل الرهيب العماني أو الحصان الأسود البحريني والفارس الأردني..أما إن بقي الحال كما هو عليه فما على الوزارة إلا أن تغلق باب المشاركات الخارجية بالضبة والمفتاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى