ليبي قوة هادئة ساعدت في تشكيل السياسة الأمريكية بخصوص العراق

> واشنطن «الأيام» رويترز :

>
لويس ليبي مساعد نائب الرئيس يمشي بجانب البيت الابيض
لويس ليبي مساعد نائب الرئيس يمشي بجانب البيت الابيض
لويس ليبي مساعد نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني قوة هادئة ولكن مؤثرة في تشكيل سياسات ادارة الرئيس جورج بوش وساعد في التهيئة لغزو العراق,وليبي الذي اتهم امس الجمعة بالحنث في اليمين والادلاء بشهادات زائفة وعرقلة العدالة يتمتع بحنكة الباحثين والنهج التحليلي الذي اكتسبه خلال عمله محاميا.

وبينما قضى ساعات طوال في مكتبه بالمبنى المجاور للجناح الغربي في البيت الأبيض ادخل ليبي نفسه في مواضيع مثل مكافحة الإرهاب والدفاع ضد الأسلحة البيولوجية والطاقة.

ويعرف ليبي (55 عاما) بلقب "سكوتر" ولكن كثيرين يشيرون اليه باعتباره نائبا لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني.

ويشارك ليبي نائب الرئيس الأمريكي افكاره المتشددة بخصوص الأمن القومي وولعه بالعمل من وراء الكواليس.

كما يعرف عن ليبي احجامه عن التحدث الى الصحف الا ان احاديثه الخاصة مع الصحفيين جذبت اهتمام باتريك فيتزجيرالد المحقق البارز في تسريب هوية عميلة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) فاليري بليم.

واتهم الدبلوماسي جوزيف ويلسون زوج بليم ادارة بوش بتسريب اسم زوجته للنيل من سمعته لاتهامه الادارة بلي معلومات المخابرات لتبرير غزو العراق وذلك في مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز في السادس من يوليو تموز 2003.

ويقول الصحفي بوب وودورد في كتابه "خطة الهجوم" انه خلال التحضير لحرب العراق قدم ليبي وثيقة الى مسؤولين كبارا تشير الى أدلة بوجود أسلحة دمار شامل واتصالات محتملة بين مسؤولين عراقيين وأحد زعماء مخططي هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001.

وقال ويلسون انه يعتقد ان ليبي ربما كان جزءا من حملة للبيت الأبيض بهدف "تشويه سمعته".

وقبل ان يعمل مع تشيني كان ليبي شريكا في ادارة شركة القانون الدولي (ديشيرت..برايس آند رودز).

ومن بين أبرز عملاء ليبي اثارة للجدل مارك ريتش رجل المال الثري والهارب الذي أصدر الرئيس بيل كلينتون عفوا عنه في عام 2001.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى