احكام بالاعدام بحق افغانيين لادانتهما بقتل صحافيين في اواخر 2001
> كابول «الأيام» ا.ف.ب :
> صرح مسؤول قضائي امس الاحد ان حكما بالاعدام صدر الاسبوع الماضي بحق رجلين اخرين لادانتهما بقتل صحافيين عبروا افغانستان لتغطية موضوع الاطاحة بنظام طالبان المتشدد اواخر العام 2001.
وكان قد صدر حكم على رجل ثالث بعد ادانته بقتل صحافيين هم افغاني واسترالي وايطالية واسباني.
وصرح مدير المحكمة الابتدائية عبد الباسط بختياري لوكالة فرانس برس ان المحكمة الابتدائية في العاصمة كابول اصدرت حكمها بحق الشقيقين زار جان وعبد الوحيد الاسبوع الماضي الا انه لا يزال بامكانهما استئناف الحكم.
ويتعين الحصول على موافقة المحاكم العليا والرئيس الافغاني حميد كرزاي على الاحكام قبل تنفيذها.
وكان الصحافيون قد عبروا الى افغانستان من باكستان وتم ايقافهم عندما كانوا متوجهين الى كابول على بعد نحو 90 كيلومترا من العاصمة على يد رجال زعموا انهم من طالبان.
وقام المسلحون بقتل الصحافيين وترك جثثهم على قارعة الطريق، وقال بختياري ان المرأة الوحيدة في المجموعة وهي الايطالية ماريا غرازيا كوتولي "اغتصبت اولا ثم قتلت على يد مسلحين قاموا بعد ذلك بقطع اذنيها وانفها".
اما الصحافيين الاخرين فهم المصور التلفزيوني الاسترالي هاري بورتون والمصور الفوتوغرافي الافغاني عزيز الله حيدري والاسباني خوليو فوينتيس.
وحكم على ستة اعضاء اخرين في مجموعة المسلحين الذين نفذوا عملية القتل بالسجن لمدد تتراوح ما بين 18 و20 عاما اثر ادانتهم بقضايا سرقة وغيرها من الجرائم ولكن ليس بسبب قتل الصحافيين، حسب بختياري.
وقد صدرت خمسة من تلك الاحكام الاسبوع الماضي.
وكان الصحافيون قد تدفقوا على افغانستان لتغطية الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بنظام طالبان في اواخر 2001.
احكام بالاعدام بحق افغانيين لادانتهما بقتل صحافيين في اواخر 2001
وكان قد صدر حكم على رجل ثالث بعد ادانته بقتل صحافيين هم افغاني واسترالي وايطالية واسباني.
وصرح مدير المحكمة الابتدائية عبد الباسط بختياري لوكالة فرانس برس ان المحكمة الابتدائية في العاصمة كابول اصدرت حكمها بحق الشقيقين زار جان وعبد الوحيد الاسبوع الماضي الا انه لا يزال بامكانهما استئناف الحكم.
ويتعين الحصول على موافقة المحاكم العليا والرئيس الافغاني حميد كرزاي على الاحكام قبل تنفيذها.
وكان الصحافيون قد عبروا الى افغانستان من باكستان وتم ايقافهم عندما كانوا متوجهين الى كابول على بعد نحو 90 كيلومترا من العاصمة على يد رجال زعموا انهم من طالبان.
وقام المسلحون بقتل الصحافيين وترك جثثهم على قارعة الطريق، وقال بختياري ان المرأة الوحيدة في المجموعة وهي الايطالية ماريا غرازيا كوتولي "اغتصبت اولا ثم قتلت على يد مسلحين قاموا بعد ذلك بقطع اذنيها وانفها".
اما الصحافيين الاخرين فهم المصور التلفزيوني الاسترالي هاري بورتون والمصور الفوتوغرافي الافغاني عزيز الله حيدري والاسباني خوليو فوينتيس.
وحكم على ستة اعضاء اخرين في مجموعة المسلحين الذين نفذوا عملية القتل بالسجن لمدد تتراوح ما بين 18 و20 عاما اثر ادانتهم بقضايا سرقة وغيرها من الجرائم ولكن ليس بسبب قتل الصحافيين، حسب بختياري.
وقد صدرت خمسة من تلك الاحكام الاسبوع الماضي.
وكان الصحافيون قد تدفقوا على افغانستان لتغطية الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بنظام طالبان في اواخر 2001.