فنـ..ــتازيا

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
محمد فضل مرشد
محمد فضل مرشد
يبدو أن عيد الفطر المبارك لهذا العام سيقتصر رسميا على الاستماع لأغنية (آنستنا ياعيد) مع منح المواطن حقه الديمقراطي في اختيار الاستماع إليها على (قفي1) أو (قفي2)، فلم يتبق على حلول العيد سوى يومين لا أكثر ومع ذلك لم يتسلم الموظفون بعد مرتباتهم.. لم يشتروا ملابس وألعاب العيد لأطفالهم.. لم يقووا على شراء أساسيات مؤنة الشهر..ألم نقل أن العيد أقتصر رسميا على الاستماع لـ(آنستنا ياعيد).

(....)
فمرتبات معظم المرافق الحكومية -ونعلم جيدا أن هنالك محافظات تعتمد غالبية سكانها على المرتب لا غير- ما تزال في علم الغيب، واستراتيجية الزيادة في الأجور يبدو أنها باتت بحاجة الى استراتيجية، والاستراتيجية عند المسؤول، والمسؤول عيد بدري بالنيابة عن أطفال البسطاء حتى يريحهم من عناء فرحة العيد ولبس الثوب الجديد.. أرأيتم إلى أي حد مسؤولينا يشفقون بنا وبأطفالنا ونحن دائما نظلمهم.

(....)
ويبقى لنا ما تعودنا عليه (العيد عيد العافية) ولا أقصد عافية الجسد فأجسادنا وأجساد أطفالنا مستوطنة بجميع الأمراض التي تخلصت منها جميع دول العالم الثالث ونحن بعد لم نصل الى مرتبتها.. وما أقصده عافية النفس الطيبة التي سنجد فيها الفرحة الحقيقية بالعيد بمواساتنا لبعضنا البعض، ورسم الابتسامة النقية على وجوه أهلنا وأحبابنا.

(....)
> طبعا لن أنسى أن أقول لكم عيد مبارك وعساكم من عواده، وللمسؤولين أقول على لسان أبو أصيل: «كل من غلط مرة اعطيه عادك أمل إلا إذا تكرر شوف الناس باتمله» .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى