> عاد زوج بريطاني وزوجته الى منزلهما في دبي امس الجمعة بعد ان قضيا 13 يوما في سجن ايراني بسبب ابحارهما بيخت قرب جزيرة متنازع عليها في الخليج,جاء اعتقالهما في وقت يعتري فيه الفتور العلاقات بين لندن وطهران بسبب الطموحات النووية الايرانية والعراق وقضايا اخرى. لكن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو قال ان بريطانيا لا تحمل الحادث نتائج كبيرة.

وقال ستيوارت وايز انه وزوجته ليندا كانا يعتزمان الرسو قرب جزيرة ابو موسى المتنازع عليها بين ايران ودولة الامارات العربية المتحدة بعد ان ذكرت الخرائط انها مرفأ آمن. واعترضهما زورقان مسلحان اقتادا يختهما بسرعة الى ايران.

وقال لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من دبي "بصراحة كنا نعامل بشكل جيد. لقينا معاملة طيبة. قدم لنا طعام. على المستوى الفردي ليست لدي شكوى بشان الايرانيين الذين كنت على اتصال بهم."

لكنه قال انهما استجوبا لايام دون ابلاغهما بالتهمة الموجهة لهما.

واضاف "اعتقد ان خمس فرق تحقيق (استجوبتنا),اعتقد انهم كانوا يعتقدون انه شكل بسيط من اشكال التجسس.. ربما )يكون ذلك(."

وسمح لهما بالاتصال هاتفيا بأسرتيهما اللتين ابلغتا السفارة البريطانية. وقالت وزارة الخارجية البريطانية انه اطلق سراحهما يوم امس الاول الخميس وعادا الى منزلهما خلال الليل جوا.

وقال وزير الخارجية البريطاني لهيئة الاذاعة البريطانية من بغداد حيث يقوم بزيارة للعراق "انه (شيء) مؤسف (للزوجين) ولاسرتيهما".

واضاف "بذل قدر كبير من الجهد من وراء الستار لتحقيق هذه النتيجة وانا سعيد بما تحقق".

لكن بريطانيا لم تبن على الحادث استنتاجات اوسع نطاقا.