مقتل اربعة اشخاص في انفجار وتبادل لاطلاق النار في كشمير الهندية

> سريناجار «الأيام» رويترز :

>
سكان محليون يشاهدون احد القتلى
سكان محليون يشاهدون احد القتلى
قتل أربعة أشخاص وأصيب ما يقرب من 12 اخرون امس الاثنين عندما ألقى من يشتبه بانهم انفصاليون اسلاميون قنبلة على موقع للشرطة في سوق مزدحمة بالمدينة الرئيسية في القطاع الخاضع للهند من اقليم كشمير وتبادلوا اطلاق النيران مع رجال الشرطة.

وقال شهود ان اصحاب المحال التجارية والمارة كانوا يركضون بحثا عن ملاذ للاحتماء بعد وقوع الانفجار واطلاق النار في سوق لال تشوك المكتظة والواقعة في قلب سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.

وقال متحدث باسم الشرطة "ألقى متشددون قنبلة على موقع أمني في لال تشوك ثم فتحوا نيران اسلحة رشاشة مما أدى الى اندلاع اشتباك مسلح."

وقتل اثنان من قوات شرطة الاحتياط المركزية ومدنيان.

وقال المتحدث "اقامت قوات الامن طوقا حول المنطقة. لا يزال اطلاق النار مستمرا بشكل متقطع. نحاول تحديد مكان الارهابيين."

واعلنت اثنتان من الجماعات المتشددة هما المنصوريان والجبهة الاسلامية المسؤولية عن الهجوم.

وقالت شاهدة تدعى فريدة جابين "جذبت ابنتي الى محل بعد سماعي صوت انفجار مدو واطلاق للنيران.. كلانا كان يبكي."

وقالت ان عشرات الاشخاص احتموا بالمحال التجارية.

واستمر العنف في كشمير المتنازع عليها رغم عملية سلام تسير بخطى بطيئة بين الهند وباكستان اللتين خاضتا اثنتين من ثلاثة حروب بينهما بسبب المنطقة التي تتمتع بمناظر طبيعية خلابة.

وقتل خمسة اشخاص بينهم مدنيان واثنان من المتشددين يوم الاحد في اشتباك في منطقة باتان في ضواحي سريناجار.

ولقي أكثر من 45 ألفا حتفهم في المنطقة الواقعة بجبال الهيمالايا منذ عام 1989 عندما بدأ الانفصاليون المسلمون الذين تقول الهند انهم مدعمون من باكستان قتالا بهدف إنهاء حكم نيودلهي. وتنفي اسلام اباد الاتهام.

وقامت الجارتان النوويتان امس الاثنين بفتح نقطة حدودية رابعة على الخط الفاصل الذي يقسم كشمير بين البلدين وذلك بهدف توصيل امدادات الاغاثة للمنكوبين من زلزال الشهر الماضي.

واتفقت الهند وباكستان على فتح خمس نقاط حدودية في رد فعل انساني على الزلزال الذي وقع في الثامن من اكتوبر تشرين الاول وقتل اكثر من 75 الف شخص معظمهم في الجزء الخاضع لباكستان من كشمير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى