> كابول «الأيام» رويترز :
مكان وقوع الانفجار
وقال محمد اكبر وهو قائد كبير بالمنطقة في تصريحاً له "كان هجوما انتحاريا. وقتل جندي من قوة المساعدة الامنية الدولية واصيب اثنان آخران من القوة الى جانب ثلاثة مدنيين."
وفي المانيا قال وزير الدفاع بيتر شتروك للصحفيين "هذا الهجوم دليل آخر على انه لا يوجد وضع مستقر او هاديء حتى في عاصمة افغانستان ويقدم مبررا آخر لنا للإحتفاظ بوجود قوة دولية."
وقال شهود انه بعد فترة قصيرة قتل انفجار لسيارة أخرى اثنين من المدنيين على بعد نحو ثلاثة كيلومترات على نفس الطريق واضافوا انهم سمعوا انفجارا صغيرا وطلقات نارية بعد قليل من الوقت.
وقالت الشرطة ان هذا كان ايضا هجوما انتحاريا مضيفة ان اثنين آخرين من قوات حفظ السلام جرحا. وقال شهود ان ثلاثة مدنيين بينهم طفل صغير اصيبوا.
واجرى عبد الصمد المتحدث باسم طالبان اتصالا هاتفيا بعد وقت قصير من انفجارالسيارة الملغومة الاولى لإدعاء المسؤولية.
ووقع الهجومان على طريق جلال اباد الطريق الرئيسي خارج كابول المتجه الى الشرق. وتوجد عدة قواعد لفرق قوة المساعدة الامنية الدولية على طول الطريق.
جنود المان يحملون رفيقهم القتيل
واستهدفت انتحاريون من قبل قوة حفظ السلام المتمركزة في كابول منذ اطاحة القوات التي قادتها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في عام 2001 .
وقتل اربعة جنود المان واصيب اكثر من ثلاثين في اسوأ هجوم من هذا النوع في عام 2003 . ومنذ شهرين وعلى نفس الطريق قتل انتحاري بسيارة ملغومة اكثر من عشرة اشخاص معظمهم من ضباط الجيش الافغاني.
ويرفع هجوم امس الاثنين عدد الجنود الالمان الذين قتلوا الى 18 في هجمات او حوادث خلال عمليات حفظ السلام في افغانستان.