تعزيزات امنية في فيينا استعدادا لمؤتمر حول الاسلام
الرئيس العراقي جلال طالباني ونظيره الافغاني حميد كرزاي وخاتمي في العاصمة النمساوية فيينا
> فيينا «الأيام» ا.ف.ب :
> تشهد العاصمة النمساوية امس الاثنين تعزيزات امنية مكثفة استعدادا لانعقاد مؤتمر حول الاسلام والتعددية من المرتقب ان يشارك فيه الرئيس العراقي جلال طالباني الذي وصل امس الاول الاحد الى العاصمة النمساوية ونظيره الافغاني حميد كرزاي.
وقبل موعد افتتاح المؤتمر حول "الاسلام في عالم تعددي" مساء اليوم الاثنين زار الرئيس العراقي الكردي امس الاول الاحد دير هليغنكراوز الكاثوليكي جنوب فيينا برفقة زوجته هيرو التي ارتدت اللباس الغربي.
وانتشر حوالى 600 رجل من القوات الخاصة للشرطة في فيينا وتم اغلاق محيط القصر حيث مقر الرئاسة النمساوية ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا.
وتطرقت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك في حديث لصحيفة در شتندارد الى الاضطرابات التي تشهدها ضواحي كبرى المدن الفرنسية وقالت "ان ما يجري في فرنسا يحثنا على ادراك ان عدم اصغاء بعضنا الى البعض قد يساهم في اندلاع العنف سريعا".
واضافت الوزيرة "نجد في ذلك مزيجا خطيرا من الاسباب الاجتماعية كالفقر وانسداد الافق وقلة التاهيل وانعدام الثقة الاجتماعية بشكل عام وكل ما يدل على وجود عالمين متوازيين" مؤكدة ان العامل الديني يبدو هامشيا لا سيما ان الائمة الفرنسيين دعوا الى الهدوء.
واعتبرت بلاسنيك في دعوتها الى المشاركة في المؤتمر "ان في عالم العولمة يبدو ان الريبة والعنف بين الاديان والحضارات في تنام" واضافت ان "المواطنين المسلمين يتساءلون في اوروبا حول مكانتهم في المجتمعات" الغربية.
كذلك يشارك الرئيس الافغاني حميد كرزاي في المؤتمر في اطار جولة تقوده الى النمسا وفرنسا ثم الى البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ.
كما يتوقع ان يشارك في القمة ايضا الرئيس الايراني السابق الاصلاحي محمد خاتمي والمحامية الايرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لسنة 2003 والمبعوث الخاص للامم المتحدة في العراق الاخضر الابراهيمي,ويختتم المؤتمر اعماله صباح غداً الاربعاء.
ويشارك ايضا في المؤتمر الاسلامي الى جانب الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي التركي اكمل الدين احسان اوغلو العديد من المتخصصين في الحوار بين الديانات لا سيما من المسلمين والمسيحيين.
كما يحضر المؤتمر بطريرك القسطنطينية برتولوميوس الاول الزعيم الروحي للروم الارثوذكس ورئيس اساقفة فيينا الكاردينال كريستوف شونبورن والحاخام الاميركي آرثر شناير ووزيرا الشؤون الدينية المصري محمود زقزوق والمغربي احمد توفيق.
الرئيس العراقي جلال طالباني ونظيره الافغاني حميد كرزاي وخاتمي في العاصمة النمساوية فيينا
وقبل موعد افتتاح المؤتمر حول "الاسلام في عالم تعددي" مساء اليوم الاثنين زار الرئيس العراقي الكردي امس الاول الاحد دير هليغنكراوز الكاثوليكي جنوب فيينا برفقة زوجته هيرو التي ارتدت اللباس الغربي.
وانتشر حوالى 600 رجل من القوات الخاصة للشرطة في فيينا وتم اغلاق محيط القصر حيث مقر الرئاسة النمساوية ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا.
وتطرقت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك في حديث لصحيفة در شتندارد الى الاضطرابات التي تشهدها ضواحي كبرى المدن الفرنسية وقالت "ان ما يجري في فرنسا يحثنا على ادراك ان عدم اصغاء بعضنا الى البعض قد يساهم في اندلاع العنف سريعا".
واضافت الوزيرة "نجد في ذلك مزيجا خطيرا من الاسباب الاجتماعية كالفقر وانسداد الافق وقلة التاهيل وانعدام الثقة الاجتماعية بشكل عام وكل ما يدل على وجود عالمين متوازيين" مؤكدة ان العامل الديني يبدو هامشيا لا سيما ان الائمة الفرنسيين دعوا الى الهدوء.
واعتبرت بلاسنيك في دعوتها الى المشاركة في المؤتمر "ان في عالم العولمة يبدو ان الريبة والعنف بين الاديان والحضارات في تنام" واضافت ان "المواطنين المسلمين يتساءلون في اوروبا حول مكانتهم في المجتمعات" الغربية.
كذلك يشارك الرئيس الافغاني حميد كرزاي في المؤتمر في اطار جولة تقوده الى النمسا وفرنسا ثم الى البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ.
كما يتوقع ان يشارك في القمة ايضا الرئيس الايراني السابق الاصلاحي محمد خاتمي والمحامية الايرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لسنة 2003 والمبعوث الخاص للامم المتحدة في العراق الاخضر الابراهيمي,ويختتم المؤتمر اعماله صباح غداً الاربعاء.
ويشارك ايضا في المؤتمر الاسلامي الى جانب الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي التركي اكمل الدين احسان اوغلو العديد من المتخصصين في الحوار بين الديانات لا سيما من المسلمين والمسيحيين.
كما يحضر المؤتمر بطريرك القسطنطينية برتولوميوس الاول الزعيم الروحي للروم الارثوذكس ورئيس اساقفة فيينا الكاردينال كريستوف شونبورن والحاخام الاميركي آرثر شناير ووزيرا الشؤون الدينية المصري محمود زقزوق والمغربي احمد توفيق.