انتشار القتال لمناطق جديدة بجنوب الفلبين وارتفاع عدد القتلى
جانب من اعمال العنف بجنوب الفلبين
> مانيلا «الأيام» رويترز :
> 
قال متحدث باسم الجيش الفلبيني امس الاثنين إن القتال بين الجنود الفلبينيين وأفراد يشتبه في انتمائهم إلى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة امتد إلى مناطق أخرى من جزيرة جولو الجنوبية الغربية فيما أبلغ عن سقوط قتلى جدد.
وقال الكولونيل دومينجو توتان المتحدث باسم قيادة الجيش في الجنوب إن مقاتلين من جماعة أبو سياف هاجموا منشأة عسكرية في منطقة أخرى في جولو وأطلقوا عدة قذائف مورتر على بحارة في بلدة باناماو.
وأضاف توتان للصحفيين "يبدو أن هذا هجوم لتشتيت الانتباه يهدف إلى تخفيف الضغط على زملائهم في بلدة اندانان." وأشار إلى أن جنديا أصيب في الهجوم الأخير.
واندلع القتال في بلدة اندانان يوم الجمعة الماضية عندما اعترض جنود كانوا في مهمة للقبض على أحد قادة أبو سياف طريق مجموعة كبيرة من المقاتلين بالقرب من أحد مخابئهم.
وقال الجيش أمس الاول إن أربعة جنود قتلوا وأصيب 22 في معارك في ثلاث قرى حول اندانان.
وأفادت تقارير بسقوط نحو 19 شخصا يشتبه أنهم مقاتلون على أيدي الجيش ولكن عثر على ثلاث جثث فقط في مسرح القتال.
وأضاف توتان أن احتدام القتال حال دون الحصول على معلومات دقيقة بخصوص عدد القتلى من المقاتلين ولكن مسؤولين عسكريين آخرين قدروا أن نحو 25 مقاتلا لاقوا حتفهم في هجوم بالمدفعية.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من عدد قتلى المقاتلين أو الجيش.
وقال قائد مجموعة عسكرية "من المستحيل تحديد العدد الفعلي للقتلى... فتقاليد المسلمين تحتم عليهم دفن موتاهم في غضون 24 ساعة."
وقال الجيش إن آلافا من السكان في القرى الثلاث فروا من القتال.
ويشتبه أن جماعة أبو سياف وهي الأصغر بين أربعة جماعات إسلامية في البلاد ذات الأغلبية الكاثوليكية لها صلات بتنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية جناح تنظيم القاعدة في آسيا.
الجيش الفلبيني يقوم بعملية اعتقالات واسعة
وقال الكولونيل دومينجو توتان المتحدث باسم قيادة الجيش في الجنوب إن مقاتلين من جماعة أبو سياف هاجموا منشأة عسكرية في منطقة أخرى في جولو وأطلقوا عدة قذائف مورتر على بحارة في بلدة باناماو.
وأضاف توتان للصحفيين "يبدو أن هذا هجوم لتشتيت الانتباه يهدف إلى تخفيف الضغط على زملائهم في بلدة اندانان." وأشار إلى أن جنديا أصيب في الهجوم الأخير.
واندلع القتال في بلدة اندانان يوم الجمعة الماضية عندما اعترض جنود كانوا في مهمة للقبض على أحد قادة أبو سياف طريق مجموعة كبيرة من المقاتلين بالقرب من أحد مخابئهم.
وقال الجيش أمس الاول إن أربعة جنود قتلوا وأصيب 22 في معارك في ثلاث قرى حول اندانان.
وأفادت تقارير بسقوط نحو 19 شخصا يشتبه أنهم مقاتلون على أيدي الجيش ولكن عثر على ثلاث جثث فقط في مسرح القتال.
وأضاف توتان أن احتدام القتال حال دون الحصول على معلومات دقيقة بخصوص عدد القتلى من المقاتلين ولكن مسؤولين عسكريين آخرين قدروا أن نحو 25 مقاتلا لاقوا حتفهم في هجوم بالمدفعية.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من عدد قتلى المقاتلين أو الجيش.
وقال قائد مجموعة عسكرية "من المستحيل تحديد العدد الفعلي للقتلى... فتقاليد المسلمين تحتم عليهم دفن موتاهم في غضون 24 ساعة."
وقال الجيش إن آلافا من السكان في القرى الثلاث فروا من القتال.
ويشتبه أن جماعة أبو سياف وهي الأصغر بين أربعة جماعات إسلامية في البلاد ذات الأغلبية الكاثوليكية لها صلات بتنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية جناح تنظيم القاعدة في آسيا.