> وجه السجين محمد ناصر طاهر عبدالله، أحد نزلاء سجن صبر المركزي بمحافظة لحج مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخ مطهر المصري، نائب وزير الداخلية التوجيه لإطلاق سراحه من السجن الذي أمضى فيه ما يقارب 6 سنوات على ذمة قضية معلقة لم يصدر فيها حكم طوال هذه الفترة. وقال: «تم اعتقالي في تاريخ 19/5/1999م من قبل أحد اعضاء نيابة مديرية الحبيلين بقضية رقم 108 أنا وآخرين وقد تناول هذه القضية عدد من القضاة ولكن للأسف يتم تحويل القضاة دون أن يصدروا حكماً بل ولم يستكملوا ملف القضية، واليوم نحن أمام خامس قاض وربما يتم تحويله قبل أن يصدر حكماً في القضية، بينما أظل في السجن دون حكم ولا أحد يعلم إلى متى، فهل نرى حكماً لقضيتنا ونحن على قيد الحياة؟! إننا قد اشتكينا لعدة جهات وكافة الجهات القضائية تقريباً دون فائدة مع الاسف».

وأضاف «أحيطكم علماً أنه أثناء نزولك إلى سجن صبر المركزي السنة الماضية اخبرتكم بأني مسجون باطلاً وبدون محاكمة وقد أعطيتم مدير الأمن توجيهات شفهية بأن يرفع اليكم بذلك وظللت انتظر الرد من سيادتكم، وقد كررتم الزيارة مرة أخرى هذا العام، فأتمنى أن تحظى قضيتي باهتمامكم وآمل انصافي ممن قام باحتجازي لهذه المدة الطويلة ظلما وبدون محاكمة».