الرئيسان العراقي والافغاني يؤكدان ان على الاسلام رفض الارهاب

> فيينا «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيسان الافغاني حميد كرزاي والعراقي جلال طالباني
الرئيسان الافغاني حميد كرزاي والعراقي جلال طالباني
اكد الرئيسان الافغاني حميد كرزاي والعراقي جلال طالباني ان الاسلام هو دين تسامح ويجب ان يكافح الارهابيين المتعصبين وذلك في اليوم الثاني لمؤتمر حول "الاسلام في عالم متعدد" يعقد في فيينا.

واكد كرزاي ان العالم الاسلامي يشكل مجموعة تضم مليار شخص بدون تمييز بين العرق او الطبقة الاجتماعية، معربا عن امله "في وجود احترام اكبر للفوارق".

واكد كرزاي الذي حارب نظام طالبان الاصولي ان الدستور الافغاني الحالي "الذي يرتكز بشكل كامل على الاسلام يعترف في الوقت نفسه بمساواة الحقوق بين الجميع والتعددية".

واستهجن "ادخال التطرف" على المجتمع الافغاني الذي سببه الاحتلال السوفياتي لكن ايضا تشجيع المجاهدين "المتعصبين" - من قبل الاميركيين والسعوديين بدون تسميتهم.

واخيرا عبر عن امله في ان تحترم البرامج المتلفزة التي يشاهدها الجميع "الفوارق في الثقافة وفي طريقة الحياة".

من جهته وجه طالباني نداء لمكافحة الارهاب الذي يبث "الرعب" عبر تاليب السنة ضد الشيعة والاكراد.

وقال الرئيس العراقي ان "الاسلام دين محبة وسلام افسدته مجموعات صغيرة".

واشاد بالدستور العراقي الجديد الذي تمت المصادقة عليه عبر استفتاء والذي "يعترف بالمساواة بين الرجل والمرأة ويضمن تقبل كل الاديان".

ودعت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك التي تقف وراء هذا المؤتمر الذي ينعقد لثلاثة ايام،الى رفض التطرف. واشارت الى اعتداءات عمان واعمال الشغب قرب باريس لكن للتاكيد على انها "غير مرتبطة مباشرة بالاسلام".

وبعد ان ذكرت بان الاسلام اصبح ديانة معتمدة في النمسا منذ 1912، دعت الى "حوار منفتح اقوى من السابق والسعي الى تعايش افضل" في المدرسة والعمل والمجتمع في اوروبا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى