الحزب الاشتراكي يدين الاعتداء على الصحفي سبيع
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أعلنت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني عن ادانتها للاعتداء الآثم الذي تعرض له الكاتب الصحفي نبيل سبيع مساء السبت الماضي في صنعاء من قبل مجهولين مما أدى الى اصابته بطعنات متفرقة في الظهر واليدين.
ورأت الأمانة العامة للاشتراكي في بيان أصدرته الأحد الماضي بهذا الخصوص «أن هذا الفعل المدان إنما يأتي في سياق الحملة العدائية والممارسات القمعية المعنوية والإجرامية التي تستهدف الكتاب والصحفيين وسائر المؤسسات ونشطاء الحياة السياسية والمدنية وذلك من قبل جهات تتحمل السلطة وأجهزة حماية القانون مسؤولية الكشف عن هويتها وتقديمها للعدالة».
وحذر الحزب الاشتراكي «القوى التي تقف خلف تغطية روح الكراهية والتعصب والضيق بأفكار الآخر من مخاطر المضي في طريق العداء لحرية الفكر والتداعيات السلبية الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن تضييق الهامش الديمقراطي المحدود، وتسييد الذهنية الاستئصالية في التعاطي مع حملة الأفكار والبرامج المغايرة»، مؤكدا «أن طريقا كهذا لم يمنح البلاد الاستقرار كما لن يمنح الديمقراطية الناشئة شهادة صدق ومعافاة».
وأعلن الحزب دعمه اللا محدود وانحيازه لمصفوفة الحقوق والحريات العامة ومؤازرته لحق المبدعين والنشطاء في التفكير الحر والتعبير عن وجهات نظرهم «بعيدا عن ارهاب الأجهزة والعصابات المموهة بصفاتهم الإجرامية او بالقوى التي تشكل لهم مظلة تغطية وحماية». واختتم الحزب بيانه مؤكدا إدانته لجريمة الاعتداء ووقوفه الحازم ومعه سائر الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني «في وجه ممارسة ذلك الإرهاب الأسود والترويع الهمجي لحملة الأفكار من صحفيين وكتاب، وإيمانه القاطع بأن سبيع وكل المبدعين إنما يؤسسون بانتصارهم لخيارات المستقبل لبنة أولى في صرح قادم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والعادلة».
ورأت الأمانة العامة للاشتراكي في بيان أصدرته الأحد الماضي بهذا الخصوص «أن هذا الفعل المدان إنما يأتي في سياق الحملة العدائية والممارسات القمعية المعنوية والإجرامية التي تستهدف الكتاب والصحفيين وسائر المؤسسات ونشطاء الحياة السياسية والمدنية وذلك من قبل جهات تتحمل السلطة وأجهزة حماية القانون مسؤولية الكشف عن هويتها وتقديمها للعدالة».
وحذر الحزب الاشتراكي «القوى التي تقف خلف تغطية روح الكراهية والتعصب والضيق بأفكار الآخر من مخاطر المضي في طريق العداء لحرية الفكر والتداعيات السلبية الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن تضييق الهامش الديمقراطي المحدود، وتسييد الذهنية الاستئصالية في التعاطي مع حملة الأفكار والبرامج المغايرة»، مؤكدا «أن طريقا كهذا لم يمنح البلاد الاستقرار كما لن يمنح الديمقراطية الناشئة شهادة صدق ومعافاة».
وأعلن الحزب دعمه اللا محدود وانحيازه لمصفوفة الحقوق والحريات العامة ومؤازرته لحق المبدعين والنشطاء في التفكير الحر والتعبير عن وجهات نظرهم «بعيدا عن ارهاب الأجهزة والعصابات المموهة بصفاتهم الإجرامية او بالقوى التي تشكل لهم مظلة تغطية وحماية». واختتم الحزب بيانه مؤكدا إدانته لجريمة الاعتداء ووقوفه الحازم ومعه سائر الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني «في وجه ممارسة ذلك الإرهاب الأسود والترويع الهمجي لحملة الأفكار من صحفيين وكتاب، وإيمانه القاطع بأن سبيع وكل المبدعين إنما يؤسسون بانتصارهم لخيارات المستقبل لبنة أولى في صرح قادم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والعادلة».