قصيدة بعنوان (جنة عدن)

> «الأيام» عبداللاه سالم الضباعي:

>
للفاتنة بتشدني الرغبة

جنة عدن ماشي لها يشبه

فيها (أبو سالم) نما حبه

اشتقت إلى آفاقها الرحبة

مياه بحرك يا عدن عذبة

نسماتها بتجلي الكُربة

نستنشق النسمات لو هبّه

وابنها لو حد تعرّف به

يفرح في الزائر ورحب به

شباب متعلم بنفخر به

وحضنها كم ذي تربو به

كم احتضن من حالته صعبة

زائر عدن ما حس بالغربة

صارت حدائق رائعة خصبة

بترتدي حلة من الجُبة

بساط أخضر غطى التربة

من يمشي المحبوب لا جنبه

في حين مايمشوا على دربه

إلى عروسة حسنها نادر

من قال يشبهها فهو كابر

وأمواجها إلهام للشاعر

إلى الهوى وجوها الساحر

هدير موجه يسلي الخاطر

للنفس منعش وردها العاطر

في حين ما تستيقظ الباكر

يلمس مشاعر قلبه الطاهر

بأخلاقه العالية يتعاشر

وأجيال من دكتور إلى كادر

مأوى وعوناً كان للثائر

فقير واصبح في عدن تاجر

دمعه يعبر حين بيغادر

وأشجارها بأغصانها زاهر

وتاج فاخر يبهر الناظر

والنخل فوقه غرد الطائر

بكورنيش أبين إلى الآخر

جنة يقولوا ما لها آخر

كنية الشاعر

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى