بنجلادش تطارد الفي انتحاري محتملين

> داكا «الأيام» رويترز :

> قال ضابط كبير امس الاربعاء ان الشرطة في بنجلادش تطارد نحو الفي مهاجم انتحاري محتملين ينتمون الى ثلاث جماعات متشددة محظورة تطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية في هذه الدولة الديمقراطية التي تقطنها اغلبية مسلمة.

وقال المتحدث في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التهديدات ان معظم هؤلاء المتشددين دربوا في افغانستان تحت اشراف حركة طالبان وانهم ربما يعدون لتنفيذ مزيد من ا لهجمات بعد مقتل اثنين من القضاة في انفجار قنبلة يوم الاثنين الماضي.

وقال ضابط الشرطة الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته "لقد تجمعوا في هذه البلاد لزعزعة استقرار الديمقراطية... صدرت الاوامر الى جميع اجهزة الامن والنظام والمخابرات لتنسيق جهودها من اجل اعتقال اعضاء هذه الفرق الانتحارية."

واعترفت شرطة بنجلادش وللمرة الاولى بوجود مهاجمين انتحاريين محليين محتملي ن بعد مقتل القاضيين اثر القاء قنبلة على سيارتهما يوم الاثنين الماضي في بلدة ساحلية تبعد 250 كيلومترا عن داكا العاصمة.

وفي خطاب وقع في يد الشرطة امس الاربعاء هدد متشددون بقتل قاض اخر في اقليم بابنا الشمالي ومسؤول اداري في منطقة اخرى بجنوب غرب البلاد.

وجاء في الخطاب الذي قال ضابط الشرطة انه حمل توقيع جماعة المجاهدين المحظورة ان "القضاة والمحاكم التي يعملون بها سيفجرون ان لم يتم تطبيق الشريعة الاسلامية."

وقال شاب اصيب في تفجير الاثنين الماضي بعد القاء القبض عليه للمحققين في مستشفى بداكا انه ينتمي الى الفرق الانتحارية التابعة لجماعة المجاهدين.

ونقلت قناة تلفزيونية خاصة عن الشاب الذي يدعى مأمون من المستشفى حيث يعالج من اصابات عديدة جراء الانفجار "ارسلت في مهمة للقتل والموت... كنت اريد ان استشهد في سبيل اقامة حكم يقوم على الشريعة الاسلامية في بنجلادش."

واعتقلت الشرطة 14 مشتبها به من بينهم والد مأمون المسن وشقيقه الاصغر بعد الانفجار.

وقال خبراء محليون ان القنبلة التي قتلت القاضيين هي اشد قنبلة محلية الصنع تستخدم في بنجلادش حتى الان.

وتقول الشرطة انه تم تشكيل "فرق اغتيالات" قوامها الفي شخص من اعضاء جماعة المجاهدين وجماعتين اخريين محظورتين.

وقال مفتش الشرطة العام عبد القيوم للصحفيين في ساعة متأخرة من امس الاول الثلاثاء "نحن مصممون على العثور على كل فرد في فرق الاغتيالات خاصة هؤلاء الذين عادوا من افغانستان."

وتعرضت بنجلادش لسلسلة من التفجيرات خلال العام الحالي حملت السلطات مسؤوليتها للمتشددين الاسلاميين.

وباكستان هي اكبر ثالث دولة اسلامية من حيث عدد السكان بعد اندونيسيا وباكستان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى