العيد الوطني الـ 35 لسلطنة عمان..قيادة حكيمة وخطوات واثقة ونهضة شاملة
جامعة السلطان قابوس حيث يتم تدريب الشباب العماني وفقا لأفضل المستويات الاكاديمية والعالمية
> «الأيام» علوي بن سميط:
> يستقبل الشعب العماني العيد الوطني الـ (35) بمزيد من الترابط والارتباط والانتماء والوفاء ما بين العمانيين وقيادتهم الحكيمة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وتستمر الاحتفالات في كل الولايات والمناطق ومنذ الثامن عشرمن الشهر الجاري، ولعل احتفالات هذا العام ستكون اكثر من سابقاتها لما شهدته السلطنة من نمو مضطرد وتنمية عمت بخيرها على مجمل جغرافية ومواطني عمان، بمعنى انها لا تحمل الطابع الفرائحي بل تأتي هذه الذكرى حاملة المزيد من العطايا والعطاءات لكل فرد في المجتمع العماني.
عمان اصبحت في موقع متقدم من بين دول العالم المتقدم وفي زمن يسير، اذ استطاع قائدها السلطان قابوس ومنذ ان تسنم مقاليد الحكم في يوليو 1970م أن يضع رؤية استراتيجية وخططا مدروسة الخطوات لنقل وضع السطلنة من مرحلة الى مرحلة متقدمة على نحو واثق من السير بخطى واثقة لتحقيق الاهداف المرسومة، وكانت اولوية الاولويات بناء الانسان واستثمار ذلك البناء، وهو ما اصبح واقعا عمليا، ومن هنا بدأت التنمية في كل الاتجاهات وبالامكانات والموارد المتواضعة وتزامنت الانطلاقة مع ترسيخ بناء مؤسسي قادر على تسيير شؤون النهضة علميا وعمليا وقائم على اساس سلطة القانون فكانت قوة القانون ومازالت والتي سوف تستمر لأن قوة القانون ودولته تتجسد في كل مناحي الحياة العمانية.
وعموما فإن السياسة العمانية الداخلية اثبتت مصداقيتها بين مواطنيها وعمقت الانتماء والهوية لأنها حكمة القيادة وسياستها الحكيمة، لذا فإن الحب والالتفاف من الشعب حولها شكلا عمادا راسخا باتجاه النمو والتي تظهر مؤشراته في تصاعد وتنام وعلى ذلك الاساس فإن السياسة الخارجية العمانية هي الأخرى اتسمت بالانفتاح والمرونة وبذات الحكمة ايضا فالمواقف تتخد بحسابات وبعيدا عن الانفعالات، والعلاقات البينية بين السلطنة والعالم اكثر من متينة، لذا فإن المواقف المتخذة والمعلنة من عمان تجاه القضايا الاقليمية وعلى مستوى الوطن العربي ودوليا لا تلقى قبولا فحسب بل ويؤخذ بها لأن الساسة يعلمون ان السلطنة لا تقدم على اي موقف الا بعد خطوات مدروسة ومن مختلف الأبعاد وهكذا فإن عمان السلطنة والقائد قابوس عنوان يقتدى به في البناء والخطوات المتأنية والنهضة المتنامية طيلة 35 عاما لتستمر الى ما شاء الله، وفي هذه الذكرى سوف تقدم قيادة السلطنة للشعب العماني المزيد والمزيد. وفي هذه الذكرى تشارك صحيفة «الأيام» ممثلة بالاستاذ الزميل تمام محمد علي باشراحيل، مدير التحرير، في حضور احتفالات الشعب الشقيق ، فهنيئا لعمان والعمانيين عيدهم الخامس والثلاثين.
جامعة السلطان قابوس حيث يتم تدريب الشباب العماني وفقا لأفضل المستويات الاكاديمية والعالمية
عمان اصبحت في موقع متقدم من بين دول العالم المتقدم وفي زمن يسير، اذ استطاع قائدها السلطان قابوس ومنذ ان تسنم مقاليد الحكم في يوليو 1970م أن يضع رؤية استراتيجية وخططا مدروسة الخطوات لنقل وضع السطلنة من مرحلة الى مرحلة متقدمة على نحو واثق من السير بخطى واثقة لتحقيق الاهداف المرسومة، وكانت اولوية الاولويات بناء الانسان واستثمار ذلك البناء، وهو ما اصبح واقعا عمليا، ومن هنا بدأت التنمية في كل الاتجاهات وبالامكانات والموارد المتواضعة وتزامنت الانطلاقة مع ترسيخ بناء مؤسسي قادر على تسيير شؤون النهضة علميا وعمليا وقائم على اساس سلطة القانون فكانت قوة القانون ومازالت والتي سوف تستمر لأن قوة القانون ودولته تتجسد في كل مناحي الحياة العمانية.
وعموما فإن السياسة العمانية الداخلية اثبتت مصداقيتها بين مواطنيها وعمقت الانتماء والهوية لأنها حكمة القيادة وسياستها الحكيمة، لذا فإن الحب والالتفاف من الشعب حولها شكلا عمادا راسخا باتجاه النمو والتي تظهر مؤشراته في تصاعد وتنام وعلى ذلك الاساس فإن السياسة الخارجية العمانية هي الأخرى اتسمت بالانفتاح والمرونة وبذات الحكمة ايضا فالمواقف تتخد بحسابات وبعيدا عن الانفعالات، والعلاقات البينية بين السلطنة والعالم اكثر من متينة، لذا فإن المواقف المتخذة والمعلنة من عمان تجاه القضايا الاقليمية وعلى مستوى الوطن العربي ودوليا لا تلقى قبولا فحسب بل ويؤخذ بها لأن الساسة يعلمون ان السلطنة لا تقدم على اي موقف الا بعد خطوات مدروسة ومن مختلف الأبعاد وهكذا فإن عمان السلطنة والقائد قابوس عنوان يقتدى به في البناء والخطوات المتأنية والنهضة المتنامية طيلة 35 عاما لتستمر الى ما شاء الله، وفي هذه الذكرى سوف تقدم قيادة السلطنة للشعب العماني المزيد والمزيد. وفي هذه الذكرى تشارك صحيفة «الأيام» ممثلة بالاستاذ الزميل تمام محمد علي باشراحيل، مدير التحرير، في حضور احتفالات الشعب الشقيق ، فهنيئا لعمان والعمانيين عيدهم الخامس والثلاثين.