قناة «العالم» تحاور كاتب مقال «مسكينة الوحدة مسكينة» المنشور في « الأيام»

> عدن «الأيام» متابعات:

> أجرت قناة «العالم» الإخبارية الفضائية مساء أمس الأربعاء حوارا مقتضبا مع الزميل الصحفي محمد علي محسن، في سياق متابعات القناة الفضائية لما تنشره الصحافة العربية والعالمية وبثته عصر أمس.

وكان موضوع اتصال القناة الإخبارية بالزميل الصحفي حول مقال له نشرته «الأيام» في الصفحة الأخيرة من عددها الصادر أمس الأربعاء بعنوان «مسكينة الوحدة مسكينة». وقد استهل المذيع حديثه بالقول: «أعزائي المشاهدين في سياق الحديث عن الوحدة اليمنية، نشرت صحيفة «الأيام» اليوم مقالا للكاتب محمد علي محسن.. مما جاء فيه: (فالوحدة بكل الظروف والأحوال تربأ بنفسها من أن تكون مجرد مطية للطامعين والمتسلقين والانتهازيين في الداخل او الخارج، في السلطة او المعارضة)، ويسرنا ان يكون الكاتب معنا من عدن».

< أخ محمد، ما هي هذه المخاطر الداخلية والخارجية المحدقة بالوحدة؟

- نعم هناك تهديدات ومخاطر على الوحدة داخلية وخارجية طالما وبقيت هذه الوحدة تعاني آثار الحرب الأهلية صيف العام 94م، ودونما معالجة حقيقية وجادة.. فمازلنا للأسف نعاني كمجتمع تبعات كارثة الحرب حتى اللحظة، إذ إن افرازاتها مازالت ماثلة في بنيان الوحدة الاجتماعي والذي لم يمس ويمزق في زمن التشطير وأخذ يتشطر ويتمزق في زمن الوحدة بفعل كثير من الممارسات الخاطئة المسيئة للوحدة والناتجة عن هيمنة الطرف المنتصر في الحرب على كل مقاليد ومقدرات البلاد، فيما الطرف الآخر المهزوم وجد نفسه مهمشا وملغيا او منفيا.

< هل يمكن القول ان الوحدة في خطر؟

- بالطبع هناك ممارسات وضيم ومظالم ترتكب باسم الوحدة في المحافظات المهزومة وعندما نقول بإعادة الوجه المشرق للوحدة السلمية يوم 22مايو 1990م، فهذا نابع من حرصنا الشديد على الوحدة التي هي خيمتنا جميعا ويجب ان نستظل بظلالها جميعا دونما فروقات او تمييز او حسابات ضيقة او مغالطة، فالرهان الحقيقي يجب ان يكون لماهية المكاسب والمصالح العائدة على المجتمع من الوحدة وليس العكس.

ـ شكرا لكم ونعتذر لكم عن رداءة الصوت الوارد من لديكم ويضطرنا لشطب الفقرات غير الواضحة رغم ان اتصالنا بكم مسبقا كان في أحسن الوضوح.

- شكرا لكم ولا عجب من رداءة الصوت فنحن في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى