مظاهرات مناهضة للولايات المتحدة حول منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم
مظاهرات في ايران مناهضة للولايات المتحدة حول منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم
> ناتانز/إيران «الأيام» د.ب.أ :
> 
نظم آلاف الايرانيين ومعظمهم من الطلاب مظاهرات مناهضة للولايات المتحدة امس الجمعة حول منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم بوسط إيران,وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لامريكا وغيرها من البلدان التي تعارض الاعتراف بحق طهران في تطوير تكنولوجيا نووية واصفين الاجتماع الذي سيعقده مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 24 من تشرين ثان/نوفمبر الحالي بأنه "مؤامرة أمريكية".
وطالب المتظاهرون أيضا ببدء عمليات تخصيب اليورانيوم في ناتانز.
يشار إلى أن المسئولين الايرانيين كانوا قد اوضحوا بصورة متكررة ان تطوير التكنولوجيا النووية يمثل هدفا للشعب الايراني وهو ما تثبته المظاهرات التي شهدتها ناتانز امس.
جدير بالذكر أن هذه المنشأة الواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوبي طهران تثير جدلا محتدما حيث يتخوف الغرب من أنها تستخدم لتصنيع قنابل نووية على الرغم من النفي الايراني لذلك.
وبالرغم من عدم وجود أية مؤشرات حول وجود انشطة فى منشأة ناتانز إلا أنها تحظى بحراسة مكثفة يتولاها جنود مدججون بالسلاح مدعومين بطائرات للمراقبة .
ونادرا ما يتسنى لوسائل الاعلام الاجنبية الدخول إلى مواقع نووية إيرانية إلا في مناسبات خاصة.
المعروف أن إيران بدأت بالفعل عمليات تحويل اليورانيوم في منشأة أصفهان الواقعة بالقرب من ناتانز رغم الرفض الغربي الحاد لهذا الامر حيث يتم تحويل اليورانيوم الخام أو ما يسمى بالكعكة الصفراء إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم والذي يعد المادة الخام لعمليات التخصيب.
ويتم تخزين سادس فلوريد اليورانيوم في منشاة أصفهان لحين صدور قرار سياسي أو بلورة إجماع دولي حول الخطوة القادمة المتمثلة في إدخال هذه المادة في أجهزة الطرد المركزي من أجل إجراء عمليات التخصيب وهي العمليات المزمع إجراؤها في أصفهان.
وتعد أنشطة التخصيب هي الجزء الاكثر إثارة للجدل في الازمة الناشبة حول برنامج إيران النووي.وبينما يمكن استخدام اليورانيوم المخصب عند مستو منخفض من أجل إنتاج وقود نووي فإن التخصيب عند مستو مرتفع يمكن استخدامه بهدف تصنيع قنابل نووية,ويشكل التحكم في المستوى الذي يتم التخصيب عنده مهمة شديدة الصعوبة بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبعد أن استأنفت إيران أنشطتها في أصفهان أعربت أيضا عن رغبتها في بدء عمليات التخصيب في ناتانز وهو الامر الذي أحجمت عنه حتى الان.
وتعارض الدول الغربية عمليات تحويل اليورانيوم الجارية في أصفهان وهددت بإحالة ملف طهران النووي إلى مجلس الامن الدولي عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم يتم وقف هذه العمليات.
مظاهرات في ايران مناهضة للولايات المتحدة حول منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم
وطالب المتظاهرون أيضا ببدء عمليات تخصيب اليورانيوم في ناتانز.
يشار إلى أن المسئولين الايرانيين كانوا قد اوضحوا بصورة متكررة ان تطوير التكنولوجيا النووية يمثل هدفا للشعب الايراني وهو ما تثبته المظاهرات التي شهدتها ناتانز امس.
جدير بالذكر أن هذه المنشأة الواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوبي طهران تثير جدلا محتدما حيث يتخوف الغرب من أنها تستخدم لتصنيع قنابل نووية على الرغم من النفي الايراني لذلك.
وبالرغم من عدم وجود أية مؤشرات حول وجود انشطة فى منشأة ناتانز إلا أنها تحظى بحراسة مكثفة يتولاها جنود مدججون بالسلاح مدعومين بطائرات للمراقبة .
ونادرا ما يتسنى لوسائل الاعلام الاجنبية الدخول إلى مواقع نووية إيرانية إلا في مناسبات خاصة.
المعروف أن إيران بدأت بالفعل عمليات تحويل اليورانيوم في منشأة أصفهان الواقعة بالقرب من ناتانز رغم الرفض الغربي الحاد لهذا الامر حيث يتم تحويل اليورانيوم الخام أو ما يسمى بالكعكة الصفراء إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم والذي يعد المادة الخام لعمليات التخصيب.
ويتم تخزين سادس فلوريد اليورانيوم في منشاة أصفهان لحين صدور قرار سياسي أو بلورة إجماع دولي حول الخطوة القادمة المتمثلة في إدخال هذه المادة في أجهزة الطرد المركزي من أجل إجراء عمليات التخصيب وهي العمليات المزمع إجراؤها في أصفهان.
وتعد أنشطة التخصيب هي الجزء الاكثر إثارة للجدل في الازمة الناشبة حول برنامج إيران النووي.وبينما يمكن استخدام اليورانيوم المخصب عند مستو منخفض من أجل إنتاج وقود نووي فإن التخصيب عند مستو مرتفع يمكن استخدامه بهدف تصنيع قنابل نووية,ويشكل التحكم في المستوى الذي يتم التخصيب عنده مهمة شديدة الصعوبة بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبعد أن استأنفت إيران أنشطتها في أصفهان أعربت أيضا عن رغبتها في بدء عمليات التخصيب في ناتانز وهو الامر الذي أحجمت عنه حتى الان.
وتعارض الدول الغربية عمليات تحويل اليورانيوم الجارية في أصفهان وهددت بإحالة ملف طهران النووي إلى مجلس الامن الدولي عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم يتم وقف هذه العمليات.