النجم علي العمقي والاحتراف بعيداً عن الشعب
> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
> هل سيترك النجم علي العمقي فريقه شعب حضرموت؟ .. سؤال يردده كثير من عشاق الشعب وأنصاره ،والإجابة عنه لا تزال غامضة، وإن كان العمقي قد صرح بها في حديث الى «الايام الرياضي» في العدد قبل الماضي 173 حينما قال وداعاً للشعب وأن الموسم الماضي هو آخر مواسمه مع فريقه الذي عرف به كلاعب موهوب واشتهر فيه حتى صار نجماً يشار اليه بالبنان، وأعتقد أن العمقي والشعب صنوان لا يفترقان مهما كانت المغريات ومهما كان النادي المقابل، وهي حقيقة تجلت في المواسم الماضية كلما طرحت قضية هذا اللاعب الشهير وانتقاله الى ناد آخر غير أن النهاية تكون غالباً كما يتمناها عشاق الشعب الحضرمي ومحبوه عندما يضطر العمقي الى الرضوخ لكل الأصوات التي ترتفع وتنادي بالإبقاء عليه بين جنبات أسوار معقل الفارس الابيض، لترسم البسمة فوق شفاه محبي الشعب وما أكثرهم.
ولكن الخوف من انتقال النجم علي العمقي مرده اصلاً الى ان الشعباوية الحضرمية بشكل عام عندهم عقدة الخوف من أن انتقال نجم كالعمقي ربما يكون بداية لفتح باب لا يريد ان يفتحه الشعباوية في مجلس ادارة النادي، لكونهم على دراية كاملة بصعوبة إقفاله، هذا جانب ،أما الجانب الآخر فهو في ندرة وجود لاعبين مميزين في الفريق الشعباوي خاصة بوزن علي العمقي، وبالتأكيد ستحدث هجرة هذا اللاعب هزة عنيفة لناديه، خاصة اذا ماعرفنا أن قائد الفريق الشعباوي ورمانته الكابتن خالد بن بريك هو الآخر أعلن عن نيته في عدم مواصلة مشوار اللعب مفضلاً قيادة فريقه الشعباوي من مقاعد البدلاء، وبالذات من الاماكن الخاصة بالمدربين، إضافة الى الغياب المتكرر للقائد الآخر الكابتن صالح بن ربيعة بداعي الاصابة ولظروف خاصة به .. هذه المسببات زائداً عدم الاستقرار الذي يعاني منه الفريق في الآونة الاخيرة نتيجة عدم الاستقرار الاداري وهي تصدعات تسببت في اهتزاز صورة الفريق وإن كانت تتحسن في آخر المطاف، غير أنها قد لا تتحسن في قادم الأيام وتبقى على حالها، فيهوي الفريق الكروي الى الدرجة الثانية في انتكاسة لا نريدها للشعب لكونه أمل الكرة الحضرمية وسفيرها المميز والوحيد في الأولى.
إن انتقال علي العمقي أو بقائه في فريق الشعب الحضرمي أعتقد أنه هم يشغل بال الكثيرين كما أنه يعتبر جرس إنذار، غير أن أحدا لا يبالي ، ربما لاعتقادهم بأن العمقي لا يقدر على ترك الشعب، لكننا شعرنا من خلال حديثه الاخير لـ «الايام الرياضي» بمصداقية وحرارة وجدية في نيته هذه المرة في هجرة الشعب، وهو حق لهذا اللاعب الذي ضحى كثيراً، وأن فرصة احترافه داخلياً أوخارجياً هي من حقه وعلينا أن نعطيه ذلك، وأن نحترم رغبته بعيدا عن أي تأويلات أو تفسيرات بأن اللاعب قد تنكر ونسي افضال النادي عليه، وهي عقلية لا يزال البعض يفكر بها رغم انها اندثرت في عالم اليوم الذي منع الاحتكار وأعطى الحرية للاعبين في أن يختاروا ويقرروا هوية النادي الذي يرغبون في اللعب له وهم مرتاحو البال، وذلك حتى يبدعوا؟
أخيراً نقول للشعباوية: سواء بقي العمقي في فريقه أو رحل عنه فسيبقى بالنسبة لنا محل اعتزازنا وفخرنا، لكونه النموذج المثالي للاعب المتفاني والسفير الناجح أخلاقياً، وهو النجم الكروي الذي نفاخر به وتفتخر به يمننا السعيدة، وإنني هنا اضم صوتي الى صوته وأتمنى أن يتم منحه حريته، وأن نحترم رغبته في اللعب لأحد الاندية اليمنية أو الخليجية ولو لموسم واحد من أجل أن يخوض غمار تلك التجربة التي أتمنى أن تكون عربية حتى تكون الاستفادة أعم وأشمل.
ويقيني أن فريق الشعب سيتأثر ولا شك بغياب هذه الموهبة ،غير أننا واثقون أن الشعب فيه من الشباب الجيدين القادرين على وضع فريق شعب حضرموت على عتبات التألق وأنه قادر على ولادة أكثر من ألف عمقي.
ولكن الخوف من انتقال النجم علي العمقي مرده اصلاً الى ان الشعباوية الحضرمية بشكل عام عندهم عقدة الخوف من أن انتقال نجم كالعمقي ربما يكون بداية لفتح باب لا يريد ان يفتحه الشعباوية في مجلس ادارة النادي، لكونهم على دراية كاملة بصعوبة إقفاله، هذا جانب ،أما الجانب الآخر فهو في ندرة وجود لاعبين مميزين في الفريق الشعباوي خاصة بوزن علي العمقي، وبالتأكيد ستحدث هجرة هذا اللاعب هزة عنيفة لناديه، خاصة اذا ماعرفنا أن قائد الفريق الشعباوي ورمانته الكابتن خالد بن بريك هو الآخر أعلن عن نيته في عدم مواصلة مشوار اللعب مفضلاً قيادة فريقه الشعباوي من مقاعد البدلاء، وبالذات من الاماكن الخاصة بالمدربين، إضافة الى الغياب المتكرر للقائد الآخر الكابتن صالح بن ربيعة بداعي الاصابة ولظروف خاصة به .. هذه المسببات زائداً عدم الاستقرار الذي يعاني منه الفريق في الآونة الاخيرة نتيجة عدم الاستقرار الاداري وهي تصدعات تسببت في اهتزاز صورة الفريق وإن كانت تتحسن في آخر المطاف، غير أنها قد لا تتحسن في قادم الأيام وتبقى على حالها، فيهوي الفريق الكروي الى الدرجة الثانية في انتكاسة لا نريدها للشعب لكونه أمل الكرة الحضرمية وسفيرها المميز والوحيد في الأولى.
إن انتقال علي العمقي أو بقائه في فريق الشعب الحضرمي أعتقد أنه هم يشغل بال الكثيرين كما أنه يعتبر جرس إنذار، غير أن أحدا لا يبالي ، ربما لاعتقادهم بأن العمقي لا يقدر على ترك الشعب، لكننا شعرنا من خلال حديثه الاخير لـ «الايام الرياضي» بمصداقية وحرارة وجدية في نيته هذه المرة في هجرة الشعب، وهو حق لهذا اللاعب الذي ضحى كثيراً، وأن فرصة احترافه داخلياً أوخارجياً هي من حقه وعلينا أن نعطيه ذلك، وأن نحترم رغبته بعيدا عن أي تأويلات أو تفسيرات بأن اللاعب قد تنكر ونسي افضال النادي عليه، وهي عقلية لا يزال البعض يفكر بها رغم انها اندثرت في عالم اليوم الذي منع الاحتكار وأعطى الحرية للاعبين في أن يختاروا ويقرروا هوية النادي الذي يرغبون في اللعب له وهم مرتاحو البال، وذلك حتى يبدعوا؟
أخيراً نقول للشعباوية: سواء بقي العمقي في فريقه أو رحل عنه فسيبقى بالنسبة لنا محل اعتزازنا وفخرنا، لكونه النموذج المثالي للاعب المتفاني والسفير الناجح أخلاقياً، وهو النجم الكروي الذي نفاخر به وتفتخر به يمننا السعيدة، وإنني هنا اضم صوتي الى صوته وأتمنى أن يتم منحه حريته، وأن نحترم رغبته في اللعب لأحد الاندية اليمنية أو الخليجية ولو لموسم واحد من أجل أن يخوض غمار تلك التجربة التي أتمنى أن تكون عربية حتى تكون الاستفادة أعم وأشمل.
ويقيني أن فريق الشعب سيتأثر ولا شك بغياب هذه الموهبة ،غير أننا واثقون أن الشعب فيه من الشباب الجيدين القادرين على وضع فريق شعب حضرموت على عتبات التألق وأنه قادر على ولادة أكثر من ألف عمقي.