خليل زاد: "ايام الزرقاوي اصبحت معدودة"

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد
السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد
قال السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد امس الاثنين ان ايام المتشدد الاردني الذي يتزعم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي "اصبحت معدودة" مع مواصلة القوات الاميركية مطاردتها له.

وقال خليل زاد في مقابلة مع شبكة سي.ان.ان الاخبارية "لقد اصبحت ايامه (الزرقاوي) معدودة. سيتم العثور عليه في النهاية".

واضاف "اما ان يتم تقديمه للعدالة او يموت اثناء معركة للقبض عليه، ولكننا نقترب من هذا الهدف كل يوم,ويعمل عدد كبير من افراد وخبراء التحالف بكل جد على تحقيق ذلك ... والمسالة ليست مسالة ما اذا كان سيتم القبض عليه ولكن متى سيتم القبض عليه".

وتواصل القوات العراقية والاميركية تعقبها للزرقاوي الذي رصدت الولايات المتحدة مبلغ 25 مليون دولار لمن يساعد في القبض عليه.

وتاتي تصريحات المسؤول الاميركي عقب التقارير التي نفتها واشنطن حول مقتل الزرقاوي في مدينة الموصل شمال العراق.

وصرح متحدث باسم الجيش الاميركي لوكالة فرانس برس في بغداد "ليس لدينا اية مؤشرات بان الزرقاوي قتل وسنواصل البحث عنه".

وفي بكين التي يزورها الرئيس الاميركي جورج بوش، وصف البيت الابيض امس الاول الاحد الشائعات التي تحدثت عن وفاة الزرقاوي وتناقلتها الصحافة الاميركية، بانها "غير صحيحة على الاطلاق ولا تتسم بالمصداقية".

واعلن المتحدث باسم البيت الابيض ترنت دافي لوكالة فرانس برس في العاصمة الصينية ان هذا النبأ "غير صحيح على الاطلاق ولا يتسم بالمصداقية".

وذكرت مقالات نشرتها الصحافة الاحد ان الزرقاوي قد يكون بين مجموعة من المقاتلين قتلوا السبت في معركة في مدينة الموصل شمال العراق.

وقد اعلن الزرقاوي مسؤوليته عن العديد من الهجمات الدموية وعمليات الخطف في العراق كما اعلن مؤخرا مسؤولية تنظيمه عن التفجيرات التي هزت العاصمة الاردنية عمان في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر واسفرت عن مقتل 59 شخصا.

وقد دعا الزرقاوي المتشدد الى شن الحرب على الغالبية الشيعية في العراق.

وقد شنت القوات الاميركية والعراقية العديد من الحملات العسكرية ضد عدد من البلدات على الحدود السورية حيث يقول القادة العسكريون ان انصار الزرقاوي يحصلون على الدعم من الجانب السوري من الحدود الذي يمر من خلاله المتسللون والامدادات اللازمة للمسلحين.

ورفض الزرقاوي امس دعوة الرئيس العراقي جلال طالباني الى الحوار مع المتمردين،مؤكدا ان "السيف والدم" هما الوسيلة الوحيدة للحوار، بحسب ما جاء في بيان على الانترنت.

وقال بيان منسوب الى تنظيم القاعدة في العراق "لن يكون بيننا وبينهم الا حوار السيف وبحور الدماء التي سيدفعونها ثمنا لما اقترفته ايديهم، والايام القادمة بيننا".

وكان طالباني قال الاحد في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق العراقي في القاهرة، انه على استعداد "للاتصال بالمقاومة العراقية" اذا طلب المسؤولون عنها ذلك.

وخلال زيارة الى ايران امس اعرب طالباني عقب محادثات مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد عن ثقته بتقديم ايران كل مساعدتها لمكافحة "الارهاب" في بلاده.

وقال طالباني "انا متاكد من انهم (الايرانيون) سيساعدوننا. الارهاب هو ضد الجميع من سنة وشيعة واكراد. وانا واثق من ان الجانب الايراني سيقدم لنا كل اشكال المساعدة للقضاء على الارهاب".

كما طلب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري من روسيا "استخدام نفوذها" لدى الدول المجاورة للعراق لوضع حد للتهديدات الرامية الى زعزعة استقرار البلاد.

وقال الوزير العراقي بعد ان التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو "طلبنا من روسيا (...) استخدام نفوذها لمساعدتنا في التوصل الى اتفاق مع بعض الدول المجاورة لتسوية سلسلة قضايا مرتبطة بالامن".

واضاف زيباري "لقد درسنا سلسلة من القضايا ذات الاهتمام الاقليمي خصوصا مسألة التدخل في شؤون العراق الداخلية".

وتتهم بغداد وواشنطن كلا من سوريا وايران، اللتين تربطهما بروسيا علاقات دبلوماسية وتجارية جيدة، بالسعي الى زعزعة استقرار العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى