بلير يحذر من ان برنامج ايران النووي قد يهدد "الاستقرار العالمي"
رئيس الوزراء البريطاني توني بلير
> لندن «الأيام» ا.ف.ب :
>
حذر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس الثلاثاء من ان تطلعات ايران لتطوير اسلحة نووية قد تشكل "تهديدا خطيرا جدا على سلام واستقرار العالم"وجدد بلير تصريحاته الغاضبة التي اطلقها الشهر الماضي عقب دعوة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى "ازالة اسرائيل عن الخارطة" وقال انه يوجد "خطر حقيقي" من ان موقف طهران قد يضر بمعاهدة الحد من الانتشار النووي.
وقال في اجتماعه الدوري مع رؤساء اللجان البرلمانية "اذا طورت ايران قدرات على انتاج الاسلحة النووية، فاعتقد ان ذلك سيشكل تهديدا خطيرا جدا لاستقرار وسلام العالم".
ووصف بلير العلاقات مع ايران بانها "تصبح اكثر توترا" منذ تصريحات احمدي نجاد بشان اسرائيل في 27 تشرين الاول/اكتوبر والتي اثارت استنكار الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
وقال ان الحوار وعلاقات العمل تتواصل مع طهران "على بعض المستويات" الا انه اضاف "لقد اصبحت الامور اكثر صعوبة بالتاكيد منذ انتخاب الرئيس الجديد".
واضاف ان برنامج ايران النووي المثير للجدل ورفضها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودعمها "للارهاب" و"تدخلها في العراق "تثير قلق بريطانيا الحقيقي".
وستجري محادثات بين ايران وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا مطلع الشهر القادم لبحث برنامج ايران النووي المثير للجدل، حسبما اعلن دبلوماسيون امس الثلاثاء.
وقال بلير للجنة الارتباط المؤلفة من رؤساء مختلف اللجان في مجلس العموم البريطاني "لا احد يتحدث عن عمل عسكري او اي شيء من هذا القبيل".
واضاف "ايران مختلفة عن العراق في عدة اوجه. ربما ياتي التغيير في ايران من الداخل في نهاية المطاف".
وقال "ولكن ذلك يسبب القلق لنا لان ايران بلد قوي ولديه موارد نفطية تشكل جزءا كبيرا من موارد الطاقة في العالم".
واكد بلير على ان انتشار الديموقراطية وحقوق الانسان والتعاون بين البلدان على المدى الطويل سيساعد على تحسين الوضع الامني في الشرق الاوسط.
رئيس الوزراء البريطاني توني بلير
وقال في اجتماعه الدوري مع رؤساء اللجان البرلمانية "اذا طورت ايران قدرات على انتاج الاسلحة النووية، فاعتقد ان ذلك سيشكل تهديدا خطيرا جدا لاستقرار وسلام العالم".
ووصف بلير العلاقات مع ايران بانها "تصبح اكثر توترا" منذ تصريحات احمدي نجاد بشان اسرائيل في 27 تشرين الاول/اكتوبر والتي اثارت استنكار الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
وقال ان الحوار وعلاقات العمل تتواصل مع طهران "على بعض المستويات" الا انه اضاف "لقد اصبحت الامور اكثر صعوبة بالتاكيد منذ انتخاب الرئيس الجديد".
واضاف ان برنامج ايران النووي المثير للجدل ورفضها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودعمها "للارهاب" و"تدخلها في العراق "تثير قلق بريطانيا الحقيقي".
وستجري محادثات بين ايران وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا مطلع الشهر القادم لبحث برنامج ايران النووي المثير للجدل، حسبما اعلن دبلوماسيون امس الثلاثاء.
وقال بلير للجنة الارتباط المؤلفة من رؤساء مختلف اللجان في مجلس العموم البريطاني "لا احد يتحدث عن عمل عسكري او اي شيء من هذا القبيل".
واضاف "ايران مختلفة عن العراق في عدة اوجه. ربما ياتي التغيير في ايران من الداخل في نهاية المطاف".
وقال "ولكن ذلك يسبب القلق لنا لان ايران بلد قوي ولديه موارد نفطية تشكل جزءا كبيرا من موارد الطاقة في العالم".
واكد بلير على ان انتشار الديموقراطية وحقوق الانسان والتعاون بين البلدان على المدى الطويل سيساعد على تحسين الوضع الامني في الشرق الاوسط.