العثور على جثة المهندس الهندي المخطوف بأفغانستان

> قندهار/أفغانستان «الأيام» رويترز :

>
المهندس الهندي المخطوف بأفغانستان مع اسراته
المهندس الهندي المخطوف بأفغانستان مع اسراته
قال مسؤول أفغاني إن شرطة أفغانستان عثرت امس الأربعاء على جثة مهندس هندي قال مقاتلون من حركة طالبان إنهم خطفوه وأعدموه,وقال محمد هاشم المسؤول المحلي بإقليم نيمروز بجنوب أفغانستان إن جثة المهندس الذي كان يعمل في مشروع طرق عثر عليها في أحد الطرق بالإقليم.

وأضاف"عثرت الشرطة على جثة المواطن الهندي ويمكنني أن أؤكد أنه قتل."

وذكر أمان الله خان رئيس شرطة الطرق السريعة بالإقليم إن الشاب قطعت رأسه.

وأضاف خان أن الرأس وضعت مع الجثة وعثر أيضا على ورقة عليها كتابة باللغة الانجليزية فيما يبدو.

وأصدر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بيانا في نيودلهي أدان فيه طالبان وأشار إلى المهندس القتيل مانيابان رامان كوتي بوصفه "جندي السلام".

وقال سينغ "أدين هذا القتل الخسيس الوحشي لهندي شجاع كان يعمل لصالح قضية السلام والتنمية بعيدا عن وطنه مما يبين الطبيعة القاسية غير الإنسانية لطالبان والقوى التي تمثلها."

وخطف كوتي وهو من هيئة الطرق الحدودية التابعة للحكومة الهندية من سيارته في نيمروز يوم السبت الماضي ومعه سائقه الأفغاني وحارسان.

وأعلن قاري محمد يوسف المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن خطفه وقال أمس الاول الثلاثاء إن المهندس قتل بعد انقضاء المهلة التي حددت لشركته لإعلان مغادرتها أفغانستان.

وأطلق سراح سائق كوتي ولكن المتحدث باسم طالبان قال انه لم يتقرر بعد مصير حارسيه.

وأصدرت الخارجية الهندية بيانا منفصلا أعاد تأكيد التزام الهند بمساعدة أفغانستان على تحسين الوضع الاقتصادي وقال إنها طلبت من السلطات الأفغانية ضمان سلامة الهنود الذين يعملون هناك.

وللهند علاقات جيدة مع افغانستان ويعمل مئات الهنود في مشروعات اعادة الاعمار في افغانستان.

وخطفت طالبان من قبل عددا من المهندسين الهنود والاتراك ممن يعملون في اعادة بناء الطرق الافغانية.

وكان هنديان اختطفهما مسلحون يعتقد انهم من طالبان اثناء عملهما في مشروع طرق تموله الولايات المتحدة في اواخر عام 2003 قد اطلق سراحهما بعد ثلاثة اسابيع تقريبا من احتجازهما,وقتل تركي وأطلق سراح عدد آخر بعد دفع فدية فيما يبدو.

وفي سبتمبر ايلول خطف مسلحون من طالبان بريطانيا وقتلوه في مشروع طرق بإقليم فراه في الغرب.

وقتل جندي أمريكي ومترجم افغاني أمس الاول الثلاثاء عندما انفجرت قنبلة في السيارة المدرعة التي كانا يستقلانها بإقليم أرزكان بوسط البلاد خلال عملية تستهدف المسلحين وكانت تقوم بها القوات التي تقودها الولايات المتحدة.

وأطاحت قوات بقيادة أمريكية بطالبان في أواخر عام 2001 بعد أن رفضت تسليم أسامة بن لادن الذي اتهم بتدبير هجمات 11 سبتمبر ايلول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى